النساء يفسرن الإيموجي بشكل مختلف عن الرجال.. السن واختلاف الثقافات أبرز العوامل

كشفت صحيفة اندبندنت البريطانية، عن دراسة جديدة أجريت بكلية علم النفس بجامعة نوتنغهام، أن النساء يفسرن الرموز التعبيرية" الإيموجي"، بشكل مختلف عن الرجال.

تفسير الإيموجي حسب السن والجنس

وحسب الصحيفة، قال الباحثون إن هذه الأيقونات الرقمية الصغيرة المستخدمة للتعبير عن فكرة أو عاطفة، قد تكون غامضة، ويختلف تفسيرها من شخص لآخر، تبعًا للسن والجنس وكذلك الخلفيات الثقافية.

تفسير الحالات العاطفية

وأفادت الصحيفة بأن الدراسة، شارك فيها 523 شخصًا بالغا، بنسبة 51% للنساء، و49 للرجال، لمراجعة 24 رمزًا تعبيريا مختلف، حيث يمثل كل رمز منها 6 حالات عاطفية حددها الباحثون بالفرح والخوف والغضب، والدهشة والحزن والاشمئزاز.

ووجدت الدراسة، أن النساء كن قادرات على تحديد الرموز التعبيرية التي تعبر عن السعادة والخوف والحزن والغضب بشكل أكثر دقة مقارنة بالرجال، فيما لاحظت فروقات فيما يتعلق بالرموز التي تعبر عن الدهشة والاشمئزاز.

الاختلافات الفردية في تفسير الرموز التعبيرية

وتعليقا على الدراسة، قالت الدكتورة روث فيليك، الأستاذة المشاركة في كلية علم النفس بجامعة نوتنغهام: ما وجدته أكثر إثارة للاهتمام والدهشة هو أن هناك الكثير من الاختلافات الفردية في كيفية تفسير الناس لهذه الرموز التعبيرية.

وفسرت فيليك، ظهور النتائج في عدد المرات التي وصف فيها المشاركون الرموز التعبيرية بنفس الطريقة التي استخدمها الباحثون، لذا فهي تعكس الاختلافات في كيفية تفسير الأشخاص للرموز التعبيرية، بدلًا من أن يكون بعض الأشخاص أكثر دقة من غيرهم.

وأضافت فيليك، أنه نتيجة لذلك لابد أن نفكر في النتائج من حيث وجود اختلافات بين الأشخاص في كيفية تفسيرهم للرموز التعبيرية، وأن نضع هذه الاختلافات في الاعتبار عند استخدام الرموز التعبيرية في رسائلنا.

وقال الباحثون إن هذه الرموز التي تعبر عن مشاعر مختلفة يمكن أن تضفي غموضًا، بالإضافة إلى الغموض المحتمل للرسائل المرسلة عبر النصوص أو رسائل البريد الإلكتروني أو حتى وسائل التواصل الاجتماعي.

كيف يلعب السن دورًا في تفسير العاطفة؟

وبالإضافة إلى الجنس، وجد الفريق أيضًا أن العمر يلعب دورًا في كيفية تفسير الرموز التعبيرية، حيث يكون أداء البالغين الأصغر سنًا أفضل من كبار السن في مطابقة الرموز التعبيرية مع التصنيفات المخصصة لهم.