الإثنين 09 ديسمبر 2024
المشرف العام
محمود المملوك
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

هبة السويدي: ألعاب التحدي سبب وفاة ابني وليس الحريق.. وأعتبر مستشفى أهل مصر بمثابة ابن لي ولا أبخل عليه| فيديو

تحدثت الدكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى حروق أهل مصر، عن الأسباب الحقيقة التي دفعتها للعمل الخيري من خلال إنشاء مؤسسة غير ربحية هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وإفريقيا، مخصصة لعلاج الصدمات وإصابات الحروق والوقاية منها وأبحاثها، كما كشفت جوانب أخرى عن حياتها الشخصية وخاصة علاقتها بابنها الراحل إسماعيل؛ ودوره في إنشاء مستشفى أهل مصر.

الدكتورة هبة السويدي تكشف أسباب إنشاء مستشفى حروق أهل مصر

وكشفت الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى حروق أهل مصر، خلال لقائها بالكاتب الصحفي محمود المملوك رئيس تحرير موقع القاهرة 24، أن ابنها الراحل إسماعيل؛ توفي نتيجة ممارسة لإحدى الألعاب الإلكترونية، موضحة أنه الضحية الـ 19 التي يتم تسجيلها خلال أسبوع واحد لعدد من الشباب والأطفال الذين خاضوا هذا التحدي عبر تكبيل الأيدي في مصر.

وأكدت الدكتورة هبة السويدي، أنها تحدثت عن الأسباب الحقيقية لرحيل نجلها إسماعيل، خاصة وأن هناك الكثير من الأنباء التي تم تداولها بشكل كبير بأنه مات منتحرا وأخرى تدعي وفاته بالحروق وأن هذا هو السبب لتفكيرها في إنشاء مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، نافية تلك الادعاءات التي تم انتشارها على نطاق واسع.

ووصفت باكية نجلها الراحل إسماعيل بـ ملاكها الحارس؛ وهو الدافع الرئيس لفكرة إنشاء مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، خاصة وأنه كان دائم حثها على البدء في مشروع خدمي إنساني، مؤكدة أنها أخذت عهدا منذ وفاته بأن أي عمل ستقوم به سيكون له في ميزان أعماله لأنه كان الابن المقرب إلى قلبها رغم حبها لأبنائها جميعا، وجاءها الابتلاء في أكثر الأشياء حبا وتعلقا به.

وتابعت هبة السويدي؛ قائلة: السبب في الصرح ده بعد تيسيرات ربنا سبحانه وتعالى.. إسماعيل ابني كان دايما نفسه أعمل حاجي زي دي.. وهو ليه إيد في دا وهو السبب.. وبحسه بسندته ليا.. وأنا مش قادرة أعمله حاجة.. ومقدرش أقول إن المستشفى دي صدقة جارية على روحه.. لأنها اتعملت بفلوس متبرعين كتيرة.. وكمان فريق العمل.

وأكدت أن ما يشغل تفكيرها ووجدانها طوال الوقت هو خدمة مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، وأنها تحرص على كتابة الأفكار الجديدة ومقترحات لحل المشكلات التي تواجه الفرق الإدارية والطبية وغيرها في مدونتها، واصفة المرضى والمستشفى بطفلها الذي عوضت به بعد رحيل ابنها إسماعيل، قائلة: زي ما كنت حاسة إن إسماعيل هو البيبي بتاعي.. بقى المرضى والمستفى هو البيبي بتاعي.. وزي ما كنتش ببخل على ابني بمجهود وبوقت ودا بالمثل.

وأشارت إلى أن هناك إحصائيات تكشف بأن أعداد المصابين بالحروق في مصر تصل لـ 500 ألف حالة سنويا، بينما تصل أعداد الوفيات منهم لـ 37 % خلال الساعات الـ 6 ساعات الأولى من الحادث وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، وذلك بسبب ضرورة وسرعة خضوعه للعلاج والرعاية في مستشفيات مخصصة لذلك.

واختتمت حديثها، بأن المستشفى ليس للتجميل ولكنه لعلاج الحروق والتدخل الجراحي لإعادة بعض الوظائف التي تسببت الحرائق في تلفها، مثل مشاكل بقرينة العين وغيرها، وفي هذه الحالة تأتي ضرورة التدخل الجراحي التجميلي.