الإثنين 17 يونيو 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

صمتهم يعني رفضهم المناظرة.. أسامة الأزهري يتحدى تكوين من جديد| بث مباشر

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إنه يجدد دعوته وتحديه للقائمين على مركز تكوين، مؤكدا أنه بعد مرور 3 أيام على بيانه الأول وعدم وصوله رد منهم في ظل صمت تام من أعضاء تكوين يعني رفضهم المناظرة.

الدكتور أسامة الأزهري يتحدى تكوين 

وكشف الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، في بيان جديد نشره عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: ثلاثة أيام بالضبط مضت، في ظل صمت تام من الأساتذة الكرام أعضاء مركز تكوين مما يعني تراجعهم عن المناظرة.

ووجه الدكتور أسامة الأزهري، رسالة لـ يوسف زيدان قائلا: خبير المخطوطات الكبير الدكتور يوسف زيدان، أفاد أنه يعبر عن موقفه الشخصي، وأنه لا يريد المناظرة العلنية، بل يريد جلسة منفردة بعيدة عن البسطاء، والعجيب أنه ظل على مدى سنوات مضت يصدر أطروحاته عبر التليفزيون للبسطاء.

وأضاف قائلا: فهل إذا جاء وقت الرد تريد حرمانهم من المعرفة، أنا أحترم البسطاء، وأحترم حقهم في معرفة الرد العلمي على ما تفضلت بطرحه عليهم، أما الجلسة الودية المنفردة وتبادل الزيارات فهذا أمر مختلف تماما عما نحن فيه الآن، وعلى فرض حصوله فإنه ليس بديلا عن مقابلة الفكر بالفكر، ولعل سيادتك تتقبل النقد لما تطرحه بكل رحابة صدر.

وتابع البيان: الإجراء التالي هو الانتقال بالفعل إلى تبني عدد من الباحثين المؤهلين القادرين على النقاش العلمي النزيه الحر المبني على العلم والحجة والبرهان والأدب الجم في التعامل مع المخالف، ليعكفوا على المناقشة والنقد لكل أطروحات الأساتذة أعضاء المركز حتى يشهد المصريون مواجهة الفكر بالفكر، ويشهدوا نقدا علميا نزيها: ينور العقول، ويحافظ على الثوابت، ويحترم المخالف، كما أنني سأصدر هنا على هذه الصفحة في الأيام المقبلة عدة حلقات مسجلة أناقش فيها عددا من أطروحاتهم بالنقد العلمي المفصل.

واستكمل البيان: تحياتي للمقال الرصين الموزون الذي كتبه حمدي رزق بعنوان “بين الأزهري وزيدان”، وأنا أثمن كل كلمة فيه، وسوف أنشره على الصفحة عندي هنا لاحقا.

واختتم الدكتور أسامة الأزهري البيان قائلا: اللهم احفظ مصر وشعبها الكريم وجيشها العظيم ورئيسها ومؤسساتها وكل أبنائها الكرام مسلمين ومسيحيين من كل سوء، وألهمنا جميعا الحكمة والصواب، ونور عقولنا وطريقنا، وارزقنا السداد والتوفيق في بيان الحق والخير والهدى، وارزقنا العلم النافع الذي نواجه به الشبهات والأوهام٫ ونحفظ به بلادنا وأوطاننا.