الجمعة 02 مايو 2025
المشرف العام
محمود المملوك
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

قصة كفاح شيماء عاملة البناء بالشرقية: دخلت مجال الرجالة عشان مقولش لحد يديني جنيه.. وعايزة أعيش مستورة| فيديو

اقتحمت شيماء محمد مهنة البناء والتشييد التي تعتبر من المهن التي يشتهر بها الرجال، ولم تعطِ اهتمامًا لحديث ونظرة الآخرين عنها، وإنما التفتت فقط للكفاح بحثا على مصدر الرزق الحلال، وذلك في سبيل إعالة أبنائها الثلاثة وتلبية احتياجاتهم.

قصة كفاح شيماء عاملة بناء في العبور

وقالت شيماء محمد ابنة مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، إنها تقيم في مدينة العبور رفقة أبنائها الثلاثة، لافتة إلى أن زوجها تركهم منذ 8 سنوات وأصبحت هي الأب والأم لهم.

وأضافت أن الحظ لم يحالفها في زواجها، إذ إنها تزوجت 3 مرات، ولكنها عاشت معاناة مختلفة في كل مرة، لذلك قررت أن تعيش من أجل تربية أبنائها فقط، معلقة: الضربة اللي مش بتموت بتقوي.. وقررت أشتغل عشان عيالي.

وأوضحت شيماء أنها اقتحمت مهنة البناء والتشييد ولم تلفت إلى مجالات عمل السيدات، قائلة: اشتغلت في الصنعة دي وأنا مقتنعة جدًا.. دخلت مجال الرجالة زيي زي أي راجل لحد ما ربنا كرمني بشغلانة في مصنع طوب.

واختتمت حديثها: نفسي أعيش مستورة.. وأي ست في مصر عندها كرامة بتطلع تشتغل وتتحمل مسؤولية وتساعد جوزها.. وربنا هيجعل اللي بتعمله في ميزان حسناتها.. وأنا كـ واحدة ست مليش إني أشيل طوب على ضهري ولا أمسك كوريك.. بس بعمل كده وأنا مقتنعة ومبسوطة عشان مقولش لحد يديني جنيه.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء