بسبب حقنة مضاد حيوي.. والدة ضحية الإهمال الطبي: قلبي مقهور ومش عارفة أعيش من غيره| بث مباشر
معاناة كبيرة تعيشها والدة الطفل محمود حسن، ضحية الإهمال الطبي داخل أحد المستشفيات بالتجمع الخامس، وذلك بعد مرور نحو شهرين على وفاة نجلها بسبب إعطاء أحد الأطباء حقنة مضاد حيوي له تسببت في وفاته على الفور.
وقالت والدة الطفل محمود حسن إن نجلها عانى من ارتفاع درجة حرارة جسده وعلى الفور توجهت به إلى المستشفى، إذ جرى توقيع الكشف الطبي عليه من قبل الطبيب الذي أفاد بأنه يعاني من التهاب شديد في الحلق.
وأضافت والدة الطفل: الدكتور قال للممرض في المستشفى يعلق محاليل لابني ويعمله اختبار حساسية عشان يديله حقنة مضاد حيوي.. وبالفعل عملوا لابني الاختبار والممرض قال للدكتور إن فيه احمرار ظهر على الجلد.. بس الدكتور قاله اديله الحقنة! من غير حتى ما يبص على ابني ويتأكد من حالته.
وأكدت والدة الطفل محمود حسن أن الممرض أعطى الحقنة لنجلها وعلى الفور تبدل حاله وظهرت عليه أعراض تعب شديد، قائلة: ابني مكملش دقيقة ولقيته بيقولي يا ماما وعينه بتروح وبيطلع رغاوي من بوقه.. ولما بقول للدكتور انت عملت إيه في ابني قالي أنا عالجتهولك واللي عند ابنك ده مرض نفسي.
وأوضحت أنها استنكرت ما قاله الطبيب وخاصة أن نجلها يبلغ من العمر 4 سنوات و9 أشهر، إذ كان يحاول أن يقنعها بشيء آخر ليبعد عنه الخطأ الطبي الذي ارتكبه في حق نجلها.
وأكملت والدة الطفل: كلمت جوزي وقولتله اللي حصل قالي ابني خلاص مات.. وفعلًا أنا شوفت ابني بيموت قدامي وزعقت فيهم وقالولي هننقله مستشفى تاني رغم إن المستشفى ده كان مجهز.
وأشارت والدة الطفل محمود حسن إلى أنه تم نقلها إلى مستشفى آخر يعمل به الطبيب، وظلوا ينتظرون هناك من الفجر لـ الساعة الحادية عشر صباحًا حتى أخبروهم أن نجلهم قد فارق الحياة، رغم أنه توفي منذ بضع ساعات ولكن الطبيب كان يحاول التكتم على الأمر.
واختتمت: ابني كان داخل المستشفى على رجله وكان كويس.. أنا مش عارفة أعيش من بعد ابني ومش عايزة غير إن حقه يرجع.. أنا أم وقلبي مقهور وعاوزة حق محمود.