سيدة تستغيث من بطش طليقها واعتدائه على والدها ببورسعيد: دائم الاعتداء علينا.. وعايز ياخد بنتي مني|بث مباشر

استغاثت سيدة من محافظة بورسعيد من بطش نجل خالها “طليقها” واعتدائه عليها وعلى والدها بالسب والضرب وإصابته بجرح في الوجه، وذلك بعد انفصالها عنه.

سيدة تستغيث من بطش طليقها واعتدائه على والدها ببورسعيد 

وقالت سحر أنور، إنها تزوجت من نجل خالها منذ 22 عاما وكانت تأمل أن تعيش حياة هادئة تؤسس فيها أسرة سوية وتقية ولكنها تفاجأت بعد مرور عامان فقط من الزواج أن زوجها على علاقة بسيدات أخريات، موضحة أنها تغاضت عن ذلك الأمر وتحاملت من أجل أبنائها ولكن زوجها تمادى في أفعاله ثم ترك عمله وأصبح بلا عمل وأمتنع عن الإنفاق على أسرته.

وأكدت سحر أنور، أنها كانت تتغافل عن معاملة زوجها السيئة لها واعتدائه عليها بالضرب ومنعها من زيارة أسرتها من أجل الحفاظ على أسرتها وتربية أبنائها، مؤكدة أنها خرجت للعمل لمساعدة زوجها بعد تركه للعمل لكي تستطيع تلبية احتياجات أسرتها وأبنائها ولكن زوجها لم يقدر كل ما فعلته من أجله، قائلة: بعد سنتين جواز عرفت أنه على علاقة بسيدات واستحملت عشان أولادي وبعدها ساب الشغل ومبقاش بيصرف علينا وأستحملت وخرجت أشتغل عشان أساعده.

وأشارت سحر، إلى أنها كانت تمتلك شقة سكنية كان والدها اشتراها لها، وعندما كثرت ديون زوجها قررت بيع تلك الشقة لسداد ديون زوجها، مشيرة إلى أنها بالفعل سددت ديون زوجها ولكنه كان يريد الاستيلاء على باقي مستحقات الشقة منها بعد بيعها وسداد الديون وبعدما رفضت اعتدى عليها بالضرب وطردها خارج المنزل، قائلة: كان عليه ديون وبعت شقة والدي وسددت ديونه ولما رفضت أديله باقي فلوس الشقة طردني وطلقني.

وأردفت سحر: مقدرش وقفة والدي معاه واعتدى عليه وضربه لأنه إنسان معندوش رحمة.. دائم الاعتداء علينا وبنتي مش عارفة أوديها المدرسة بسببه عايز ياخدها مني.

ومن جانبه قال أنور والد سحر، إنه كان عائد من صلاة الفجر متجهًا إلى منزله أمس فتفاجأ فور وصوله منزله بترصد زوج أبنته له في بير سلم العقار محل سكنه، موضحًا أن زوج أبنته كان يحمل سلاحًا أبيض في يده واعتدى عليه بالضرب بواسطة هذا السلاح في الوجه والرقبة ثم تركه غارقًا في دمائه وفر هاربًا، قائلًا: كان مستخبيلي تحت بير السلم وضربني بمطواة في رقبتي ووشي وجري.

وأوضح أنور، أنه فور اعتداء زوج أبنته عليه فقد الوعي ولم يدرك ما تعرض له، لافتًا إلى أن أحد جيرانه حاول إسعافه وأستنجد بأسرته وجرى نقله على الفور إلى المستشفى، قائلًا: غدر بيا وبعد ما ضربني غبت عن الوعي مكنتش مدرك حاجة حولي.