بين الرعب والإثارة.. كيف غيّر كورونا طبيعة الأعمال الفنية خلال 2021؟
أصيبت السنيما المصرية بحالة من الركود، بعد انتشار فيروس كورونا، الذي تسبب في وقف عجلة الفن المصري لفترة، وشباك التذاكر أصبح لا يستقبل الجمهور، لكن مع نقص أعداد المصابين بالفيروس، عادت الحياة إلى صالات السينما وبلاتوهات التصوير.
بدأ صُناع الأعمال الفنية في التفكير بطريقة مختلفة، وبرز ذلك في سيطرة اللون الغربي على الأفلام والمسلسلات، وأصبحت نوعية أعمال الإثارة مُنتشرة بشكل كبير، واتضح في مسلسل مثل ما وراء الطبيعة، المعروض عبر منصة نتفليكس.
توالت الأعمال الفنية التي تنتمي للنوعية نفسها، ومنها فيلم ماكو، الذي عرض قصة حقيقية عن غرق العبارة سالم إكسبريس، بطولة بسمة ومحمد مهران وعمرو عابد، وهي التجربة الإخراجية الأولى لمحمد هشام الرشيدي.
أما موسى، لكريم محمود عبد العزيز، فقد ناقش قضايا مُتعددة، وهو أول فيلم مصري يستعين بـ الروبوت، وشاركت فيه أيضًا سارة الشامي، وحقق إيرادات مرتفعة في دور السينما، وبالنسبة لفيلم العارف بطولة أحمد عز، فهو ينتمي لنوعية أفلام الأكشن، وحقق إيرادات مرتفعة أيضًا بالسينما، بينما مسلسل شقة 6 للفنانة روبي، ينتمي كذلك لأعمال الرعب أو الإثارة، وحقق نسبة مشاهدات مرتفعة بمجرد طرحه على منصة شاهد.
دور السينما لا يقتصر فقط على وجود أفلام الرعب والإثارة، لكن أيضًا الكوميدي من خلال فيلم الإنس والنمس، بطول نجم الكوميديا محمد هنيدي، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وتربّع على عرش الأفلام بالإيرادات.
مازال صُناع الأعمال الفنية يعملون على صنع أعمال جديدة، لتوفير صفة التنوع بالأعمال من أجل الجمهور، فهل تحب أعمال الإثارة والرعب أم الكوميدي؟