بحضور أسرته وطاهر أبو زيد.. المئات يُشاركون في إحياء الذكرى الـ 51 لوفاة عبد الناصر

توافد عدد كبير من المواطنين، على ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لإحياء الذكرى الـ 51 لوفاته.

وحرص الكابتن طاهر أبو زيد على المشاركة، في زيارة ضريح الزعيم جمال عبدالناصر.

كما حرصت أسرة الزعيم جمال عبد الناصر، على زيارة الضريح منذ الصباح الباكر، ووضعت إكليلًا من الزهور على قبر الزعيم.

تحلّ اليوم ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر الـ 51، وتوفي الزعيم يوم 28 سبتمبر من عام 1970، بعد تاريخ طويل من محاربة الاستعمار بكل أشكاله رافضًا للهيمنة الغربية ليس فقط في مصر، ولكن في معظم البلدان العربية والإفريقية.

الجدير بالذكر أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وُلد في 15 يناير عام 1918، في حي باكوس بالإسكندرية، لأسرة صعيدية تنتمي لقرية بنى مر بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، وشهدت فترة طفولته انتقاله للعيش بعدد من المحافظات بسبب طبيعة عمل والده الذي كان يعمل بالبريد،  ثم سافر مع والده إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية، وحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة في عام 1937.

التحق بالكلية الحربية عام 1936، بعد عدد من المحاولات وتم قبوله بالدفعة الاستثنائية، ونجح في الالتحاق بالكلية الحربية، وتخرج منها برتبة ملازم ثانٍ في يوليو 1938، شارك في حرب فلسطين عام 1948، وأُصيب خلال الحرب، وبعد عودته من فلسكين قرر التفكير في إنشاء تنظيم الضباط الأحرار، ونجح مع مجموعة الضباط الأحرار من القيام بثورة 23 يوليو 1952، وبعد الثورة نجح في تحقيق عدد من الإنجازات الكبيرة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما نجح في تأميم قناة السويس، وإجراء مفاوضات أدت إلى جلاء الإنجليز عن مصر.