الأربعاء 29 مايو 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

بطل من حديد.. عبد الرحمن صادق يروي ذكرياته مع إيقاع شارون بالأسر وتدمير مدرعته

 

أمضى سنوات شبابه كغيره من أبناء جيله في ذلك الوقت في خدمة وطنه والزود عن ترابها، فكان ضمن وحدات القوات الخاصة المصرية التي شاركت في تحرير سيناء بل كانت وحدته أولى الوحدات التي عبرت قناة السويس يوم العبور العظيم.

كما يعيش الأستاذ عبد الرحمن صادق عبد الغني، أحد أبطال حرب أكتوبر، بقرية زهرة بمحافظة المنيا، ويحكي بشغف كأنه يُحارب في إحدى المعارك التي خاضها خلال مشاركته بحرب أكتوبر المجيدة.

وأشار صادق إلى أن وحدته شهدت تدريبات مكثفة قبل بدء الحرب بمنطقة الإسكندرية، وتم الدفع بوحدته لمنطقة السويس قبل بدء الحرب بأسبوع واحد فقط، وتفاجأ بقرار العبور هو وغيره من الجنود، معربًا عن سعادته بقرار العبور قائلًا: أفضل أيام عمري ونفسي أكررها تاني، لافتًا إلى أنه فور نزولهم للضفة الشرقية انتشر أفراد وحدته لتدمير المدرعات الإسرائيلية والمواقع الخاصة بتمركز الإسرائيليين.

وأكد أنه بعد النجاح في العبور تمركزت وحدته بإحدى المناطق ونجحت في تدمير عدد كبير من الدبابات والمدرعات التي تم الدفع بها لصد الهجوم الذي حققته القوات المصرية على الأرض مما دفعها للانسحاب، مشيرًا إلى أنه بعد النجاحات المتتالية لوحدته توجه آرائيل شارون، بقواته لمحاولة تدمير القوات المصرية.

وأوضح صادق أن وحدته نجحت في تدمير السيارة الجيب التي كان يركب بها وعدد من الدبابات المرافقة له وإصابته، وتم أسره مع 2 من الحرس المرافق له الذي انهار بعد أسره، وتم تسليمه لقائد الوحدة الذي أمر بنقله لمنطقة غرب القناة، لكن تم تحريره بواسطة القوات الإسرائيلية التي نجحت في إحداث الثغرة.