بعد 60 عامًا من الغموض ومقتل 30 شخصا.. حل لغز زودياك سفاح أمريكا الشهير

أرعب القاتل زودياك واسمه الحقيقي جاي فرانسيس بوست وهو السفاح الأكثر غموضًا لسكان العالم في النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.

كانت قضيته محل جدل وذعر كبيرين لسنوات وذلك بعدما قام بالعديد من عمليات القتل الوحشية تاركًا خلفه ألغازًا غير قابلة للحل.

وارتبط اسم زودياك بنحو 5 حالات قتل مؤكدة وحالتي إصابة ولكنه ادعى في سلسلة من الرسائل التي راوغ بها قوات الأمن والصحافة الأمريكية أنه قتل أكثر من 30 شخصًا.

كانت أولى جرائمه في عام 1968 بولاية كاليفورنيا عندما قام بقتل رجل وامرأة بالرصاص، كما أطلق زودياك النار في عام 1969 على رجل وامرأة في فاليجو ولكن نجا الرجل.

تعددت جرائم القتل لهذا السفاح حيث أنه في نفس العام طعن زوجين بالقرب من إحدى البحيرات وأنهى حياة سائق أجرة برصاصة قاتلة.

وسخر زودياك من السلطات على عكس معظم القتلة المتسلسلين وذلك من خلال أصفار معقدة في الرسائل المرسلة إلى الصحف وسلطات إنفاذ القانون.

أرسل السفاح زودياك رسالة غامضة مشفرة يقول فيها: أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم كثيرًا بمحاولة الإمساك بي.

تمكن فريق ذا كيس بريكرز بعد كل هذه السنوات من التعرف على هوية هذا السفاح والكشف أدلة جنائية جديدة، وهو فريق مكون من أكثر من 40 محققًا سابقًا في مجال إنفاذ القانون بالإضافة إلى صحفيين وضباط استخبارات عسكرية.

من بين تلك الأدلة صورًا تظهر ندوبًا على جبين بوست تتطابق مع الندوب الموجودة على رسم زودياك، كما تم فك رموز الرسائل التي أرسلها زودياك والتي كشفت بأنه القاتل.