ما بين مؤيد ومعارض.. آراء المواطنين حول التبرع بالأعضاء بعد الوفاة

انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار وأحاديث عن التبرع بالأعضاء، وذلك خصوصًا بعد إعلان عدد من الفنانين تبرعهم بأعضائهم بعد وفاتهم، ومن أبرز هؤلاء الفنانين: إلهام شاهين والفنانة رانيا يوسف، ولكن على الجانب الآخر قال بعض الفنانين أن التبرع بالأعضاء يُعتبر تشويه للجسد.

وقالت إحدى المواطنات، إنها لا تُمانع من التبرع بأعضائها بعد وفاتها لتحقيق الاستفادة للآخرين، ولأن هذا العمل يعتبر صدقة جارية لها بعد وفاتها، ولكن هذا يجب أن يكون بموافقة الأزهر الشريف.

كما أضاف أحد المواطنين، أنه لا يوجد لديه مشكلة من التبرع بأعضائه بعد وفاته حتى يتمتع الأخرين الذين ما زالوا على قيد الحياة، وأوضح مواطن أخر أنه لا مانع لديه من التبرع بأعضائه ولكن هذا لا بد أن يكون بموافقة زوجته وأبناءه وأنه لن يكتب هذا بوصيته.

فيما قال أحد المواطنين إنه لا يُمانع من التبرع بأعضائه بعد وفاته لينقذ بها حياة الآخرين، حيث أن هناك العديد من الناس تقف حياتهم على قرنية عين أو جهاز القلب أو الكلى.

وعلى الجانب الآخر، قال أحد المواطنين أنه لا يفضل أن يتبرع بأعضائه بعد وفاته لأنه يفضل أن يحافظ على جسده، وعلق أحد المواطنين على اخبار تبرع الفنانين بأعضائهم بأنهم يفعلوا هذا من أجل الشهرة فقط.

أما عن إلغاء القرار الصادر من الأحوال المدنية بإضافة خانة التبرع، فاختلف المواطنين حوله ما بين مؤيد ومعارض.