الآلاف يشاركون في تشييع جثمان طالب التختة الأولى في كفر الشيخ.. ووالده: سيبوني معاه

شارك الآلاف من المواطنين في تشييع جثمان  طالب التختة الأولى، إلى مثواه الخير بإحدى قرى كفر الشيخ، بعدما توفى بالمستشفى عقب مشاجرة نشبت بينه وبين زملاؤه على الجلوس بالتختة الأولى. 

وعقب أداء صلاة الجنازة وتشييع جثمان طالب  التختة الأولى لمثوله الأخير بمقابر العائلة، حرص عدد من الحضور على اصطحاب والد الطالب معهم لكنه رد عليهم بقوله: سيبوني معاه.

وخرج جثمان الطالب عيد محمد حلمي شحاتة، والمقيد بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة زراعة ميت علوان، من مستشفى كفر الشيخ العام منذ قليل بعدما أمرت النيابة بدفن الجثمان.

وتوفي طالب التختة الأولى، مساء اليوم، بمستشفى كفر الشيخ العام إثر مضاعفات مرضية بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل بعض زملاؤه بالفصل بمدرسة زراعة ميت علوان.

تعود أحداث الواقعة، بعد وصول طالب إلى مستشفى كفر الشيخ العام، بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مجموعة من أصدقائه بسبب مشاجرة بينهما على أحقية الجلوس بالمقعد الأول بمدرسة زراعة ميت علوان.

وفور وصل طالب التختة الأولى، لمستشفى كفر الشيخ العام حاول الأطباء إسعافه، لكن حالته الصحية السيئة استدعت دخوله لقسم العناية المركزة بالمستشفى، وخلال الأيام القليلة الماضية تم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي بسبب عدم وصول الأكسجين إلى المخ.

أمرت نيابة الطفل بمركز كفر الشيخ، تحت إشراف المستشار أشرف ربيع، المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ، بحبس الأطفال الثلاثة الذين تعدوا علي طفل داخل مدرسة زراعة ميت علوان للتعليم الأساسي بإيداع الأطفال الثلاثة دار رعاية.

وتضمن القرار إيداعه بمؤسسة الرعاية الاجتماعية، التي نص عليه المادة 107 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، لمواجهة الانحراف الناتج عن الطفل وتقويم أداء الطفل، وإعداد تقرير بذلك وعرضه علي النيابة العامة.