المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

زعيم القرآنيين يُثير الجدل بعد إقراره جواز دفن المسلمين بمقابر المسيحيين

صرح المفكر المصري الإسلامي أحمد صبحي منصور، مؤسس المركز العالمي للقرآن الكريم والمعروف بـ زعيم القرآنيين، بجواز دفن المسلم في مقابر المسيحيين بعد وفاته، حيث إنه لا يوجد فرق في أن يدفن في مقابر مسيحية أو بوذية أو إسلامية أو حتى الرمي  في البحر.

جاء ذلك خلال رد  زعيم القرآنيين، على سؤال إحدى الفتيات، في إحدى حلقات برنامجه الذي  يقدمه عبر أحد مواقع الفيديوهات المشهورة، عن حكم دفن والدها بمقابر المسيحيين، لأنهم الأسرة المسلمة الوحيدة الموجودة في القرية.

وذكر منصور قائلًا: هو مات وذهب للبرزخ الباقي منه جثة ستتحلل وستعود للتراب منها خلقناكم، وفيها نعيدكم، ومنها نخرجكم تارة أخرى، ولا فارق بين مدفن بوذي أو مسلم أو مسيحي، ولا بد من تكريم البني آدم وهو ما حدث في أول حالة قتل في التاريخ.

وأكد أن ما يحدث من تفصيل الأمور بين مدفن مسلم وأخر ومسيحي ليس إلا مجرد، هجص، على حد تعبيره.

في سياق متصل أوضحت دار الإفتاء، أنه في حالة توفي المسلم في بلده يُدفن بها في مقبرة للمسلمين فإنه يدفن بها، وإذا لم يوجد في هذه البلدة مقابر للمسلمين فيرجع به إلى بلده ليدفن بها، إلا إذا كان في نقله مشقة غير محتملة، أو ضرر يقع عليه أو على أهله فلا مانع من دفنه في البلدة التي مات فيها في قبر مستقل، وإذ لم يوجد قبر مستقل فلا مانع من دفنه في مقابر غير المسلمين، لأن الضرورات تبيح المحظورات، ودفنه بمقابر غير المسلمين أولى من تركه دون دفن.