السبت 27 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

زوجة تطعن زوجها بسبب خلافات أسرية.. والضحية: حاولت تقتلني قبل كده وسامحتها

الحمد لله ان الواحد لسة عايش وخلاص.. بهذه الكلمات بدأ الشاب أحمد طلبة محمد، أحد أهالي محافظة الدقهلية، حديثة عن واقعة اعتداء زوجته عليه بسبب خلافات أسرية، وتابع حديثه: أنا بحمد ربنا إن اتكتب لي عمر جديد بعد الموقف إلى حصلي. 

قال الشاب أحمد طلبة محمد، أنه كان بحلم أن بتكوين أسرة، ويعيش حياة مستقرة آمنة، وسط أبناءه، وبالفعل تزوج منذ 9 سنوات، ولديه 3 أطفال، وكانت حياته تسير بشكل طبيعي، حتى بدأت زوجته تعترض على معاملة والدته لها، وتخبره بأن شيقته لا تحبهم. 

وتابع الشاب أحمد حديثه: بدأ بكون فيه كل يوم مشكلة وخناقة ومشادات، وكنت بفوت كتير وبحاول أهديها، لكن هي حاولت تبعدني عنهم بأي طريقة، بأنها تحسسني إن كل الناس بتكرهي وهي بس إلى بتحبني. 

وأضاف حديثه، أنه استجاب لحديث زوجته، وبدأ الابتعاد عن أهلة، قائلًا: بقيت مجرد من الأهل وماليش حد بعد ما خليتني أبعد عن أخويا وأختي وفي الأخر بعدتني عن أمي. 

وفي سياق آخر، قال الشاب أحمد: خليتني أكتب الشقة بأسمها كانت بتقولي إن أهلي مش هيبطلوا مشاكل معانا وعشان نضمن عيشة أولادنا لازم الشقة تكون بأسمها، وبعد مرور سنة بدأت تهددني إن البيت بأسمها وممكن تطردني منه، وبالفعل مع أي خلاف بقيت ببات برة البيت بالشهر عشان مش عارف ادخل البيت. 

وعن موقف أهل زوجته، قال: أهلها تدخلوا كتير عشان يصلحوا الوضع بينا ولكن بعد فترة زهقوا وقالولي أنت مش راجل عشان كتبت الشقة باسمها، احنا مش كل يوم هنيجي ندخلك بيتك.

واستكمل حديثه قائلًا: بدأت ألفاظها تعدي الحدودن وبقى فيه شتايم وتهزيق على أتفه الأسباب، وكل مرة كنا بنتصالح بتكلم معاها واقولها عيب إلى بتعمله، والناس بدأت تلاحظ.

 وأشار الشاب أحمد خلال حديثه، أن زوجته بدأت منذ 3 أشهر التحدث عن قتله في كل خلاف بينهم، ومنذ شهر ونصف حاولت قتله وهو نائم، لكنها تعرقلت وسقطت، وأضاف: البنات كانوا بيلعبوا بميه وهي اتزحلقت صحيث ليقتها واقعة على الأرض وفي إيدها السكينه.

واستكمل حديثه قائلًا: المرة التانية، كان اتخانقنا بسبب إنها بتقولي ماترجعش من غير فلوس وإلا هقفل الباب ومش هدخلك، قلتلها مش عايز أمد ايدي عليكي راحت قالتلي لو مديت إيدك عليا هقتلك وراحت جابت السكينة وطعنتني في جنبي.

واختتم الضحيه حديثه: اقتنعت إن الحياة معاها مستحيله، وقررت أقدم ضدها بلاغ، وبالفعل تاني يوم عملت فيها محضر، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية معاها.