مسيحية تقيم احتفالًا بالمولد النبوي الشريف على شاطئ بورسعيد
يمتاز الشعب المصري بالأصالة والعراقة والتحضر والتعايش، بين مختلف طوائفه، ومشاركة المسلمين إخوانهم الأقباط فى أعيادهم المختلفة، وكذلك مشاركة الأقباط فى الاحتفال بالأعياد الإسلامية، وهذه الأيام شارك العديد من الأقباط فى إقامة حفلات وتوزيع حلوى المولد النبوي الشريف، فى جميع محافظات مصر.
وقالت القبطية مريم، الذي احتفلت بمولد النبي على شاطئ بورسعيد سعيد، إن الاحتفال بمولد النبوي من عاداتنا وكلنا أخوات في الله ولا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي واحنا كمصريين لدينا عادات وتقاليد، بتختلف من محافظة إلى محافظة.
وتابعت مريم: من الواجب علينا كمسيحيين نحتفل بالمناسبات الدينية للمسلمين في مختلف أزمنتها، وهم أيضا يبادلون احتفالاتنا في أوقاتها المحددة، مطالبة الجميع بالتكاتف في الكل المناسبات في الأعياد والأفراح والأحزان أن يقفوا بجانب بعضهم البعض وهذه الروح تقوي الروح الوطنية بين المصريين.
وأضافت مريم: أنا بحب كل أخواتي مسلمين ومسيحيين، والنبي وصى على سابع جار وكلنا بنحب بعض.
ومن أبرز مظاهر الاحتفالات المولد النبوي في المدن هو ازدحام الشوارع والميادين بباعة حلوى المولد وعروس المولد التي تصنع من قوالب الحلوى في صورة عروسة وحصان، ويرجع بعض المؤرخين تاريخ ظهور عروسه المولد في مصر إلى العصر الفاطمي أما البعض فيؤكد أنها عادة مصرية خالصة رابطين بينها وبين معرفة المصريين بعروس النيل منذ العصور الفرعونية بجانب إقامة الندوات الدينية في المساجد وإقامة أمسية دينية.
