الإثنين 29 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

صلوا عليه 3 مرات وتعلم الموسيقى على يد رجل مطافئ.. محطات في حياة الراحل محمد فوزي

تحل اليوم ذكرى وفاة الموسيقار محمد فوزي، وهو فنان من نوع خاص رحل مبكرًا؛ لكن ظل حاضرًا بيننا.

وُلد محمد فوزي في 15 أغسطس عام 1918، في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، وهو الابن الحادي والعشرين من أصل خمسة وعشرين ولدًا وبنتًا.

وكان الغناء هاجسًا لديه منذ صغره، فتعلم أصول الموسيقى منذ صغره على يد أحد رجال المطافئ الذي كان أحد أصدقاء والده، ودومًا ما يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح.

ولتأثر فوزي الشديد بأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، صار يغني أغانيهما على الناس في حديقة المنتزه، وفي احتفالات المدينة بمولد السيد البدوي.

كما التحق الفنان محمد فوزي بمعهد فؤاد الأول للموسيقى بالقاهرة، وذلك بعد حصوله على الشهادة الإعدادية، واستمر به عامين ثم ترك الدراسة، وعمل في ملهى الشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدي.

وبدأ مشواره الفني عندما التحق بفرقة بديعة مصابني، ثم فرقة فاطمة رشدي ومنها إلى الفرقة القومية للمسرح، وأكمل مشواره الفني بشكل رائع حتى نال محبة واسعة في قلوب الجميع.

ورحل محمد فوزي عن عالمنا في 20 أكتوبر عام 1966، بعد معاناته مع مرض سرطان العظام، فكانت له مكانة خاصة في القلوب.

وعبّرت جنازته عن المحبة والمكانة التي كان يتميز بها، فصلوا عليه 3 مرات وحدث إغماءات بالجملة بين الفنانين، وامتدت الجنازة من مسجد عمر مكرم بالتحرير حتى مسجد الحسين.

وكانت الصلاة الأولى عليه في مسجد عمر مكرم، والثانية في مسجد الحسين، والثالثة في مسجد الكحلاوي بالبساتين.

وحضر جنازته وزير الإعلام وقتها الدكتور عبد القادر حاتم، وممثلون عن وزارتي الثقافة والإرشاد، وعدد كبير من الفنانين.