تشييع جثمان الفنانة التشكيلية جاذبية سري بعد وفاتها عن عمر ناهز 96 عامًا

شيّع العشرات جثمان الفنانة التشكيلية الشهيرة جاذبية سري، التي وافتها المنية أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 96 عاما، عقب صلاة الجنازة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ويتم دفن الجثمان بمقابر أسرتها.

تُعد الفنانة التشكيلية جاذبية سري، إحدى أهم رائدات الحركة التشكيلية المعاصرة في مصر، والتي ولدت في أكتوبر عام 1925، وبعد دراستها الثانوية التحقت بالمعهد العالي للتربية الفنية للمعلمات، كلية التربية الفنية حاليا، وحصلت على منح لاستكمال دراستها بالخارج في باريس ثم روما ولندن.

طوال مشوارها الفني شاركت الفنانة الراحلة بأكثر من 70 معرضا تشكيليا في مصر، وعدد من الدول ومنها العراق، والجزائر، وإيطاليا والبرازيل والولايات المتحدة،  بعد تخرجها عملت في مجال التدريس في مدارس الفتيات كمعلمة لمادة الرسم كما شاركت في التدريس في العديد من الجامعات المصرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة.

برز اسم  جاذبية سري، في حقبة الخمسينات من القرن العشرين، وتميزت أعمالها بالتعبير عن البيئة المصرية، من أشهر لوحاتها  أم رتيبة، الزوجتان، الحياة على شاطئ النيل، وامرأة من النوبة.

كما نعتها وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم، عبر منشور قائلة:  إن الراحلة إحدى العلامات البارزة في مجال التشكيل المصري والعربي، وأن جاذبية سري كانت فنانة من طراز خاص، حيث سجلت بأعمالها تفاصيل الحياة في المجتمع بأسلوب متفرد، وقدمت العزاء لأسرتها وأصدقائها ومحبيها، داعية الله أن يتغمد الفقيدة برحمته.