أزمة الرقائق الإلكترونية تهدد صناعة السيارات والهواتف المحمولة وتضع قيودًا على آيفون 13

يشهد الوقت الحالي، تصاعد في أزمة نقص الرقائق الإلكترونية، وهو الأمر الذي يضع شركة آبل في أزمة لتصنيع النسخ مسبقة الحجز من آيفون 13. 

وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، إن نقص الرقائق الإلكترونية أثر على الشركة بشكل أكبر من المتوقع، وأضاف قيودًا جديدة على آيفون 13، وذلك بالإضافة إلى القيود التي تعاني منها آي باد وماك بوك. 

وحسب موقع ناين تو فايف ماك، فمن المتوقع عدم قدرة شركة آبل، على توريد عدد الأجهزة المطلوب منها من آيفون،13 في الوقت الحالي حتى 13 فبراير المقبل.

ودفعت أزمة نقص الرقائق الإلكترونية، قررت شركة آبل إلى تخفيض إنتاجها من أجهزتها، بالإضافة إلى أنها كانت خفضت إنتاج آيفون 13 وساعات آبل 7، وأيضًا تسعى الشركة إلى تخفيض إنتاجها من أجهزة آي باد، حتى توفر مكونات تساعدها على توريد الكمية المطلوبة من أجهزة آيفون 13، وفقًا لشركة نيكي آشيا، بسبب أن الطلب على أجهزة آيفون أكبر من أجهزة آي باد.

وأوضحت نيكي آشيا أن إنتاج آي باد قد انخفض بنسبة 50%، كما قللت آبل أيضًا من إنتاج الإصدارات القديمة من آيفون لتوفير الخامات لإنتاج أجهزة آيفون 13. 

ويرجع ظهور أزمة الرقائق الإلكترونية، بسبب جائحة كورونا، حيث أغلقت العديد من المصانع وهو تسبب في انخفاض حجم الإنتاج، تزامنًا مع الوقت الذي تحولت فيه العديد من الأعمال إلى المنزل، مما أدى إلى زيادة الطلب على الأجهزة الذكية والكمبيوتر، حيث تراكمت الطلبات نتيجة نقص إنتاج الرقائق الإلكترونية، ونتيجة لهذه الأزمة أغلقت العديد من الشركات بعض فروعها أو خفضت الإنتاج بنسبة كبيرة.