الأحد 28 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

أستاذ دراسات إسلامية: النص القرآني يمكن تعطيله عند الضرورة | فيديو جراف

أثار أستاذ الدراسات الإسلامية عاصم حنفي، حالة كبيرة من الجدل؛ لرفضه قسمة الميراث في القرآن الكريم: للذكر مثل حظ الأنثيين، حيث قال إن النص القرآني يمكن تعطيله عند الضرورة، والعدل يُوجب التعامل مع الآيات القرآنية بما يراعي الواقع، وجاء ذلك خلال مداخلة عبر سكايب من ألمانيا مع الإعلامي أحمد مجدي.

وقال عاصم حنفي، إن آيات الميراث لا تحتاج إلى تأويل لوضوح الدلالات اللغوية، لكن الأمر متعلق بتغيير الواقع، وكان حديثه حول مقاصد الآيات التي استهدفت تحقيق العدل، واختلاف الأزمان يحتاج إلى تطبيق العدل بشكل يضمن حقوق الجميع، لذلك يمكن تعطيل النص القرآني عند الضرورة.

كما أضاف أن هناك حالات ميراث تم الأخذ فيها بناء على الهدف الأسمى للإسلام، والهدف الأسمى للإسلام هو العدل، ولكن هناك حالات أخرى تعرضت للظلم، والمقصد من توزيع الميراث هو تطبيق عدالة الله في أرضه.

بينما أجازت دار الإفتاء المصرية، أن يكتب الشخص لبناته جزءًا من أملاكه، وذلك في حال لم يكن لديه أبناء ذكور؛ ليتمكنوا من أخذ حقهم في ميراث أبيهم بالعدل.

وتابع عاصم حنفي، أنه سيوزع الميراث بين أبنائه بالتساوي، سواء للذكور أو الإناث، مؤكدًا ضرورة تعاطي النص القرآني مع الواقع، ومراعاة البعد الزمني حتى يتحقق العدل؛ لأن الإسلام جاء حينما كان يسود مفهوم القبيلة التي تعول الأسرة، وكان لا بد للقائد أن يغنم حتى يقوم الأسرة، لكن الآن الدولة هي التي تعول الأسرة وليس المواطن، وهو ما يجعل الفرد يخرج من المسؤولية الجماعية، ويتركها للدولة التي تعول الرجل والمرأة، حيث المرأة أصبحت غير تابعة سواء لأبيها أو أخيها، ومن حقها الحصول على الميراث مثل الذكر.