الأربعاء 24 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

من عهد الفراعنة.. سر ارتباط شجرة الصنوبر برأس السنة الميلادية | فيديو جراف

تُعد شجرة الكريسماس، رمزًا للاحتفال برأس السنة الميلادية من كل عام، ولكن لا يعلم أحد ما سبب ذلك.

بداية استعمال شجرة الكريسماس للاحتفال

يعود في الأصل تاريخ أشجار الكريسماس إلى الاستخدام الرمزي للأشجار دائمة الخضرة التي تبعد السحرة، وذلك في مصر القديمة والإمبراطورية الرومانية، ولكن بعد ذلك الفراعنة اتبعوا إلها اسمه رع يمثل الشمس، ووقتها كان لديهم اقتناع أن الشتاء يأتي لأن الإله مرض.

لذلك عندما كان يبدأ رع في التعافي من مرضه، يملأ المصريون منازلهم بأشجار النخيل الخضراء، والتي كانت تمثل بالنسبة لهم انتصار الحياة على الموت.

أما الرومان الأوائل فاحتفلوا بتلك الأنواع من الشجر؛ لأنهم علموا بأنه قريبًا ستصبح المزارع والبساتين مثمرة،‏ فزينوا منازلهم ومعابدهم بأغصان دائمة الخضرة.

وزين الكهنة القدماء في شمال أوروبا معابدهم بأغصان دائمة الخضرة، كـ رمز إلى الحياة الأبدية، بينما يعود الفضل إلى ألمانيا في بدء تقليد شجرة عيد الميلاد كما نعرفها الآن، وخاصةً في القرن الـ 16 عندما جلب المسيحيون أشجارًا مزخرفة إلى منازلهم.

كما يُقال إن مارتن لوثر وهو من الشخصيات الهامة في هذا القرن، وأول من أضاف الشموع المضاءة إلى شجرة ‏عندما كان يتجه نحو منزله في إحدى الأمسيات الشتوية، وشعر بالذهول من تألق النجوم المتلألئة وسط الخضرة، ‏ولاستعادة المشهد لعائلته ‏نصب شجرة في الغرفة الرئيسية وسلك فروعها بشموع مضاءة، وبعدها أصبحت الأشجار دائمة الخضرة جزءا من الطقوس المسيحية.

أما في العصور الوسطى، بدأت تظهر أشجار أعياد الميلاد هناك، حيث أصبحت تقليدًا مرتبطًا بالكريسماس، فضلًا عن أنها انتشرت في العالم عندما هاجر الألمان، وأخذوا أشجار عيد الميلاد إلى بلدان أخرى.