بث مباشر| في الذكرى العاشرة لوفاته.. أحد أقارب البابا شنودة: كان محبوبا من المسلمين قبل المسيحيين
يحيي أهالي قرية سلام، التابعة لمحافظة أسيوط اليوم الثلاثاء، الذكرى العاشرة لوفاة قداسة البابا شنودة الثالث، الذي رحل عن عالمنا يوم 18 مارس 2012، تاركا إرثا تاريخيا من المواقف السياسية والدينية الحكيمة التي قدمها لخدمة الوطن الذي تربى ونشأ بين جناحيه.
تفاصيل رحلة حياة البابا شنودة الثالث في مسقط رأسه بمحافظة أسيوط
وروى أحد أقارب البابا شنودة الثالث، ويدعى: رفعت، تفاصيل الفترة التي قضاها البابا شنودة بين أهالي قريته، وقال: تعد قرية السلام مسقط رأس البابا شنودة، حيث ولد بها وتربي بين أهلها حتى بلغ سن السادسة من عمره، ثم انتقل مع والده للعيش بمحافظة البحيرة نظرا لظروف العمل الخاصة به.
وتطرق رفعت في حديثه عن أسرة البابا شنودة، وقال: البابا شنودة كان لديه شقيقين وأخت، ومنهم من يعيش حتى الآن في مركز أسيوط، والآخر يعيش خارج المحافظة.
وعن ارتباط البابا شنودة بمسقط رأسه قرية سلام، قال رفعت: البابا شنودة كان يتردد كل فترة على أهل القرية، وكان محبوبا من المسلمين قبل المسيحيين نظرا لطبيعته البسيطة وأخلاقه العالية.