الأحد 28 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

زغاريد في جنازتهم ودموع أمام قبورهم.. القصة الكاملة لوفاة الأشقاء الثلاثة ضحايا حادث الإسماعيلية | فيديوجراف

انهار أهالي وأصدقاء الأشقاء الثلاثة الأطباء، من البكاء أمام قبورهم، وذلك بعد وفاتهم إثر حادث مروري على الطريق الدولي بمنطقة قرية جلبانة التابعة لمحافظة الإسماعيلية حيث انقلبت بهم السيارة وأدت إلى وفاتهم، وهم محمود أحمد محمد 22 عامًا والذي كان طالبًا بكلية الأسنان، وآية أحمد محمد 24 عامًا، والتي كانت في عامها النهائي بكلية الصيدلة، وشقيقتهما الصغرى آلاء أحمد محمد 19 عامًا، وكانت في عامها الأول من كلية طب الأسنان.

وفاة الأشقاء الثلاثة ضحايا حادث الإسماعيلية

وانتشر خبر الوفاة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تسبب في حزن الكثيرين، وانهالت التعليقات من قبل رواد السوشيال ميديا، داعين للمتوفيين بالرحمة ولذويهم بالصبر والسلوان.

كما استقبل الأهالي خبر الوفاة بصدمة كبيرة، وذهبوا من أجل التأكد من حقيقة الخبر، علق والدهم، قائلا: حلمي اتبخر في غمضة عين.

وكانت جنازتهم مهيبة، حيث شيع جثامينهم المئات من أبناء قرية أم الرزق في محافظة دمياط، وودعهم الأهالي بالزغاريد، وكُتبت أسمائهم على قبورهم.

أما أصدقاء الدكتور الراحل محمود أحمد محمد، فكتبوا له، حوكا، على قبره، وهو الاسم الذي كانوا يطلقونه عليه، وأيضًا ذهبوا للجلوس على قبره وقراءة القرآن له، حيث انهار أحدهم من البكاء وسقط أمام قبره، قائلا: مكنش إنسان زينا.