وزير الأوقاف: فتح الأضرحة وفقا لخطة متبعة.. ونبذل الجهود لتدريب الأئمة على الإيجاز والتيسير |بث مباشر

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عودة الدروس الدينية وفتح المساجد مرة أخرى لحالتها الطبيعية، موضحًا أنه سيتم اتباع خطه منظمة لتلقي الدروس الدينية داخل المساجد الكبرى لتكون مقسمة على مدار 6 أيام أسبوعيًا ليبدأ الدرس عقب صلاة العصر خلال 3 أيام، و3 أيام أخرى عقب صلاة العشاء. 

وكشف الدكتور محمد مختار جمعة، أن قرار غلق المقامات والأضرحة ومنع الزيارات بها خلال أوقات الصلاة، ليس مطبقًا على كافة المقامات والأضرحة بأكملها ولكنه يطبق على الأضرحة التي تشهد تكدس أعداد كبيرة من الزائرين، مضيفًا أن السيطرة على حركة التنظيم أثناء أوقات الصلاة تكون أمرًا صعب في بعض المقامات مثل مقام السيدة زينب والإمام الحسين.

وأكد وزير الأوقاف، أهمية اتباع بعض  الخطط المسبقة وإعادة النظر مرة أخرى بتمعن أقوى في اتخاذ الوزارة لقرار فتح الأضرحة والمقامات بشكل كامل، مشددا على أن هذا القرار ليس عام على جميع المقامات ولكن الهدف منه منع التدافع والزحام بين المواطنين، وأن هناك بعض الأضرحة والمقامات التي تتيح الزيارة في جميع الأوقات مثل مقام سيدي ابن عطا الله السكندري.

وشدد وزير الأوقاف، على أن الهدف الأول والأخير للوزارة هو الحفاظ على صحة المواطنين بتطبيق إجراءات التباعد وارتداء الكمامة، لافتًا إلي اتباع الوزارة لمنهج وسط لا يتبع الغلق التام أو الاتاحة التامة، مضيفًا إلي أنهم يتبعون حالة الحذر الدائم. 

وأشار محمد مختار جمعة، إلى سعي وزارة الأوقاف لبذل أقصى الجهود لتدريب وتأهيل  الأئمة على بعض الأمور مثل الإيجاز في الخطبة والتمحور حول الموضوع الأساسي في مدة تتراوح ما بين 6 إلى 10 دقائق لعدم تشتت المواطنين، قائلًا: تقصير مدة الخطبة لتيسير الأمور على المسلمين وعدم تعطيلهم عن مشاغلهم. 

ونوه وزير الأوقاف، إلى عدم إلقاء دروس القرآن من قبل أي المشايخ، مؤكدا أن الفئة المتاح لها إلقاء الدروس هم من يحملون تصاريحًا معتمدة من الوزارة أو إمام المسجد فقط.