ضحية مستريحة الزقازيق توضح: اتعرفت عليها في المدرسة واتعاملت معاها 8 سنين| بث مباشر

شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، واقعة نصب جديدة لسيدة اتخذت مهنة التدريس ساترًا لها وخطة ناجحة لصيد فرائسها والاستيلاء على أموالهم، بحجة تشغيلها في مجال التجارة بالأجهزة الكهربائية ومفروشات العرائس بعائد ربح شهري. 

إحدى ضحايا مستريحة الزقازيق تروي تفاصيل النصب عليها 

وحرر عدد من المواطنين بمدينة الزقازيق، عدة محاضر بقسم شرطة ثاني الزقازيق وقسم الأموال العامة، يتهمون فيه سيدة مستريحة الزقازيق التي امتنعت منذ فترة تخطت الـ 6 أشهر عن دفع القيمة الشهرية المتفق عليها من أرباح تشغيل الأموال التي حصلت عليها من الضحايا، ومماطلتها معهم في سداد تلك المبالغ. 

وقالت إحدى الضحايا، أن المعرفة الأولى التي جمعتها بتلك السيدة كانت منذ بداية دخول نجلتها إلى المدرسة، موضحة أن وضعها مختلف عن باقي الضحايا لعدم اتفاقها معها من البداية في الحصول على الفائدة يشكل شهري، قائلة كانت بتقولى كل شهر الفوايد وصلت لمبلغ كام بس مكنتش باخدها.  

وأوضحت الضحية أنها، كانت تتعامل معها منذ 8 أعوام بمنحها بعض المبالغ الصغيرة التي كانت تدخرها من مصروف منزلها الخاص، موضحة أنها علمت بحقيقتها منذ بداية شهر رمضان هذا العام عندما امتنعت تلك السيدة عن الرد على الضحايا من خلال المكالمات الهاتفية، وعدم منحهم عوائدهم الشهرية، معلقة: كانت مفهمة كل واحد إنها شغالة معاه بشكل فردى. 

وكشفت الضحية، عن امتلاك هذه المعلمة القدرة الفائقة على إقناع الضحايا بمنحها مبالغ طائلة تخطت عددها إلى 11 مليون جنيه من بعض الضحايا المختلفة، مشيرة إلى أنها جعلت المحامي الخاص بها يستكمل مسيرتها في إعطاء وعود وهمية للضحايا، بأنه سيرد جميع المبالغ إلى أصحابها. 

وأكدت، أن إحدى الضحايا تنازلت عن عقدها الذهبي، وأعطته لها عندما نفدت أموالها، قائلة: نصبت على صائغ بمبلغ 3 ميلون جنيه.