ماتت وهي ماسكة المصحف.. والد الطالبة المتوفية قبل حفل تخرجها بالقليوبية يروي تفاصيل لحظات حياتها الأخيرة |بث مباشر
كشف الحاج عمر، والد الطالبة أمينة التي توفيت قبل تخرجها من كلية الدراسات الإسلامية بالزقازيق، والمقيم بقرية كفر عطا الله التابعة لمركز بنها بـ محافظة القليوبية، تفاصيل مشاهد اللحظات الأخيرة من حياه ابنته.
والدة الفتاة يروي التفاصيل
وقال والد الطالبة أمينة، إن ابنته كانت من طلاب الأزهر منذ طفولتها، والتحقت بكلية الدراسات الإسلامية، موضحًا أنه عندما تطرق لسؤالهاعن اختيارها لتلك الكلية دون عن باقي الكليات، بالرغم من المجموع المرتفع التي حصلت عليه بالثانوية، موضحا: لما قولتلها إشمعنا اختارتي الكلية دي يا أمينة وأنتي جايبة مجموع عالي، ردت عليا رد معرفتش أتكلم بعدها وقالتلي يا بابا أنت مش عايزني أتعلم أصول ديني.
وأشار والد الطالبة إلى تفوق ابنته، وحبها للدراسة منذ طفولتها، مشيرًا إلى أنها كانت مثالا للفخر بالنسبة له، قائلًا: كانت متفوقة ونموذجا للفخر وكملت معاها لحد ما ربنا كرمها واتجوزت.
وأضاف والد الطالبة أمينة، أن ابنتهيوم وفاتها جاءت لتناول الإفطار برفقة والدها وأشقائها، ثم طلبت منه العودة إلى منزل زوجها، مشيرًا إلى أن هذا كان على غير عادتها، قائلًا: كانت متعودة تقضي معانا يوم الجمعة وجتقبل صلاة الجمعة قالتلي يا بابا بعد إذنك أنا هروح شقتي وكانت في عينيها نظرات الوداع ليا.
وأكد والد طالبة الدراسات الإسلامية، على إلحاحه بالطلب من ابنته بالعودة إلى منزل والدها لتناول الغداء مع زوجها، قائلًا: كنت قلقان عليها وقولتلها تعالي اتغدي وأقعدي معانا، قالتلي أنا هراجع في المصحف عشان قربت أختم القرآن.
ولفت والد الطالبة أمينة، إلى شعوره بقلق شديد على ابنته بعد أدائه لصلاة المغرب بنفس اليوم، موضحًا أنه طلب من شقيقتها الذهاب إليها للاطمئنان عليها، قائلًا: كنت حاسس أني بنتي توفت رنيت عليها مردتش ولما أختها راحت خبطت عليها ومفتحتش، روحت فتحت الباب لقيت بنتي نايمة على السرير وماسكة المصحف.
