الأربعاء 24 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

تزامنا مع تناوله بعيد الغطاس.. سعادة المزارعين بحصاد القلقاس بقرية المنير الأشهر في زراعته | بث مباشر

تعد قرية المنير إحدى القرى التابعة لمركز مشتول السوق في محافظة الشرقية، الأشهر بين القرى المصرية من حيث امتلاكها ميزة نسبية عن غيرها من القرى، حيث يشتهر المزارعون فيها بمهارتهم الفائقة في زراعة القلقاس، وتصل مساحة الأراضي المنزرعة بهذا المحصول لأكثر من 1200 فدان، ويتزايد الإقبال على شرائه خلال الفترة الحالية بالتزامن مع عيد الغطاس، وهو من أهم مظاهر العيد ويحرص الإخوة الأقباط على تناوله خلال الاحتفالات.

أشهر قرية في زراعة القلقاس

وقال أحد المزارعين، إنه ورث زراعة القلقاس من أجداده، حيث تشتهر القرية عن غيرها بزراعة هذا المحصول، مؤكدا أن الطلب يتزايد عليه خلال شهر يناير من كل عام مع احتفالات الإخوة الأقباط بعيد الغطاس، حيث يعد الوجبة الأساسية على المائدة خلال الاحتفال.

وأشار إلى أن محصول القلقاس من المحاصيل المعمرة والتي تمتد لعام كامل منذ الزراعة وحتى الحصاد، لافتا إلى أن الكثير من المزارعين يحرصون على الاستفادة من زراعته من خلال تحميل محاصيل أخرى معه، والاستفادة بتلك المدة الطويلة، ومنها إمكانية زراعة محاصيل معه مثل الفراولة والثوم وغيرها.

عيد الغطاس وارتباطه بتناول القلقاس

يذكر أن القلقاس ثمرة جذرية تنمو تحت سطح التربة، ويعتقد الإخوة الأقباط أنها رمز لدفن السيد المسيح، وأن القلقاس له قِشرة خارجية قاسية عند نزعها يظهر القلب الأبيض النقي يعتبرونه رمزًا للتطهير من الخطايا، كما تحتوي ثمار القلقاس على مادة هلامية سامة؛ تؤذي الحنجرة، وتتسبب في منع الإنسان عن الكلام، وهو رمز للخطية التي تسكت الإنسان، وتزال بماء العماد، لذلك يجب الغسيل جيدًا بالماء كرمزا للمعمودية، وهو وجبة هامة عند الأقباط في عيد الغطاس، ويتضمن الفولكلور المصري المسيحي، ارتباط الأعياد ولا سيما الغطاس بعدد من الأكلات، ومنها القلقاس.