سيدة الحديد والنار.. أمل تعمل بالحدادة بالمنيا: بشقى عشان أجيب الجنيه وما أمدش إيدي لحد | بث مباشر
قصة كفاح جديدة بطلتها السيدة أمل أبو غنيمة، مقيمة في محافظة المنيا، والتي تضرب أروع الأمثلة بعملها في مهنة الحدادة وسن السكاكين منذ 23 عامًا، حيث إنها تعمل في ورشة شقيقها حتى تساعده في العمل عقب وفاة والدهما.
قصة كفاح سيدة تمتهن الحدادة في المنيا
وقالت السيدة أمل أبو غنيمة، إنها بدأت في العمل منذ أن كان عمرها نحو 12 عامًا تقريبًا، حيث إنها كانت تعمل مع والدها منذ الصغر، حتى أنها تركت تعليمها حتى تساعده في العمل.
وواصلت حديثها: خرجت من المدرسة عشان أساعد والدي في ورشة الحدادة بتاعته، ودلوقتي بشتغل في الورشة أنا وأخويا على قد حالنا بعد ما والدي مات.
وأضافت أمل أبو غنيمة، أن والدها لم ينتبه إلى حديث الناس عن عملها معه في مهنة الحدادة، لأن هذه المهنة من المعروف أنها مهنة للرجال فقط، حيث قالت: والدي معترضش أبدًا إني أشتغل معاه في الورشة بسبب كلام الناس، وكان لازم أعيش الحياة وأشتغل عشان أعرف أجيب الجنيه وما أمدش إيدي لحد.
وأوضحت أنها أيضًا لم تعط اهتمامًا إلى حديث الناس عنها وعن عملها في مهنة الحدادة وسن السكاكين، مشيرة إلى أنها لم تشعر أبدًا بالملل أو الإجهاد من عملها في هذه المهنة الشاقة، مضيفة: عمري ما تعبت من الشغل، وأنا يزيدني شرف إني اشتغلت مع أبويا عشان أساعده، والناس مش هتأكلني عشان أهتم بكلامهم عليا.
