بائعة خبز سياحي بالمنيا تروي قصة كفاحها: اشتغلت عشان أساعد جوزي | بث مباشر

شهدت محافظة المنيا، قصة كفاح مُشرفة لسيدة أقدمت على العمل ببيع الخبز السياحي من أجل تحصيل الرزق لمعاونة زوجها على توفير احتياجات الأبناء.

قصة كفاح بائعة الخبز السياحي 

وقالت أم إسلام، بائعة الخبز السياحي، إنها أقدمت على فتح فرن خبز سياحي خاص بها وبأسرتها، لتخفيف العبء عن أبنائها من العمل بأجر يومي، موضحة أنها تعمل بمخبز الخبز السياحي منذ 5 أعوام، قائلة: جوزي وعيالي كانوا بيشتغلوا باليومية عند الناس، ولما لقيتهم بيتعبوا فتحت فرن لينا وبنشتغل كلنا فيه.

وأشارت بائعة الخبز السياحي إلى مساعدتها لأبنائها وزوجها في العمل من أجل تحصيل الرزق وتوفير حياة كريمة لأبنائها، مؤكدة أنها تساهم بجزء من أجرها في توفير احتياجات أسرتها، قائلة: بشتغل وبكافح معاهم وبساعدهم في المعيشة، وبساعد جوزي وواقفة معاه.

وأضافت أم إسلام، بائعة الخبز، أنها لا تفضل امتناع المرأة عن العمل ومساعدة زوجها إن استطاعت، مشيرة إلى أن بعض المُشترين يطلبون منها في أغلب الأحيان الامتناع عن العمل بتلك المهنة الشاقة، قائلة: زباين كتير بيقولولي اقعدي وريحي ومتشتغليش بس أنا لازم أشتغل عشان أساعد جوزي لو قعدت في البيت مين هيساعده.

وأكدت بائعة الخبز، مساعدة أبنائها الـ4 لها ولزوجها في العمل بالمخبز، قائلة: ولادي الـ 4 شغالين معانا وبيساعدونا وكل واحد فيهم فاتح بيته وبيصرف على عياله ومراته.