الإثنين 29 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

الأسطى رحمة أول نجارة بأسيوط: مافيش شغل للرجالة بس.. وخطيبي موافق اشتغل بعد الجواز | بث مباشر

«للرجال فقط».. رغم أن هناك بعض المهن التي تختص بهذه الجملة، إلا أن ذلك لم يشكل عائقًا أمام رغبة الفتيات والسيدات في الكفاح، حيث تعمل الطالبة رحمة سامح مصطفى - المُقيمة بمحافظة أسيوط في مهنة النجارة، في الوقت التي تدرس بالفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية، لكنها قررت العمل في المهنة التي أحبتها.

 

قصة كفاح طالبة تعمل في النجارة بأسيوط

قالت رحمة سامح، إنها اشتركت في ورشة لتعليم مهنة النجارة منذ عامين، وتعلمت من خلالها أنواع الخشب والآلات المستخدمة في هذه المهنة، وبعد ذلك عرضت على صاحب ورشة النجارة، أن تستمر في العمل معه بسبب شغفها بهذه المهنة.

وأضافت أنها كانت تشاهد عددًا من مقاطع الفيديوهات الخاصة بالنجارة وتصنيع الأثاث والآلات المستخدمة في ذلك، ومن هنا شعرت أنها شغوفة بهذا المجال، وقررت أن تعمل به، مشيرة إلى أن أسرتها رفضوا الأمر في البداية، بسبب شعورهم بالخوف عليها من تعاملها مع الآلات الحادة، ولكنهم لم يرفضوا عملها في هذه المهنة.

وأوضحت رحمة سامح، أنها عانت في البداية من بعض التعليقات السلبية حول أن هذه المهنة للرجال فقط، ولا يجب أن تعمل بها، ولكنها مع مرور الوقت لم تعطي اهتمامًا لهذه التعليقات، قائلة: المُجتمع هو اللي فرض إن المهنة دي للرجالة بس.. إيه اللي يمنع إني اشتغل فيها وآخد خبرة وأصنّع منتج؟.

وأشارت إلى أنها لا تواجه أي صعوبات في التوفيق بين عملها في النجارة ودراستها في كلية التربية النوعية، موضحة أنها بدأت العمل في النجارة كـ نوع من أنواع الرفاهية، لكنها قررت أن تستمر في هذه المهنة، لتكون مصدر دخلها الأساسي، قائلة: أنا مخطوبة وخطيبي موافق على شغلي، ومعندوش مانع أكمل شغل بعد الجواز.