شغال فيها من السبعينيات وعمري ما استغنيت عنها.. قصة كفاح مُسن يعمل بمهنة صنع الكنافة البلدي بكفر الشيخ | بث مباشر
شهد مركز دسوق التابع لمحافظة كفر الشيخ، قصة كفاح رجل مُسن يبلغ من العمر 68 عاما يعمل بمهنة صنع القطايف والكنافة البلدي.
قصة كفاح مُسن يعمل بصنع الكنافة البلدي
وقال عم محمد صانع الكنافة البلدي، إن صناعة الكنافة البلدي تحتاج لمهارة عالية في توزيعها على الفرن، موضحًا أن الفرن يحتاج إلى درجة حرارة محددة حتى يتم طهي الكنافة بشكل صحيح، قائلًا: الكنافة ليها لفة معينة ومش أي حد يعرف يعملها، ولازم الفرن يوصل لدرجة حرارة معينة عشان الكنافة تستوي، وبعرف إنها استوت بالنظرة.
وأشار عم محمد، إلى أنه عمل بمهنة صنع الكنافة والقطايف منذ عام 1971م، مشيرًا إلى أنه لم ينقطع عن العمل بتلك المهنة من كل عام حتى وإن كان مريضًا، قائلًا: شغال في الكنافة من أيام السبعينيات وعمري ما فوّتها كل سنة لازم أشتغلها حتى لو تعبان من حبي فيها مبستغناش عنها نهائي.
وأكد صانع الكنافة، أنه يحضر جمع أدوات صنع الكنافة والقطايف منذ ليلة المنتصف من شهر شعبان، لافتًا إلى أنه يجرب الأدوات قبل حلول شهر رمضان بيومين تقريبًا، قائلًا: بجهز كل حاجتي والأدوات كلها من نص شهر شعبان، وببدأ أجربها قبل رمضان بيومين وبشوف لو حاجة ناقصة.
ونوه بائع الكنافة، باختلاف الكنافة اليدوية عن الكنافة الآلي المُصنعة، موضحًا أن الكنافة البلدي تتكون من مكونين فقط وهما الماء والدقيق، قائلًا: الكنافة اليدوية بتتعمل من ماية ودقيق بس وبتختلف عن الكنافة الآلي في المكونات.
