تدرس بكلية سياسة واقتصاد وبطلة الجمهورية في ألعاب القوى للمكفوفين.. أمنية تحارب التنمر: عندي إصرار وعزيمة| بث مباشر

تحدت الطالبة أمنية  السيد الحسيني 21 عاما، إعاقتها والتنمر الذي تتعرض له طوال حياتها، وقررت أن تسلك طريقها وحدهل دون رفيق أو دليل لطريقها من منزل أسرتها في مدينة القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، وصولا إلى جامعة القاهرة في محافظة الجيزة، حيث تدرس بالفرقة الثانية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

طالبة كفيفة تتحدى إعاقتها: بركب مواصلات لوحدي من البيت للكلية

وقالت الطالبة أمنية السيد الحسيني، إنها مع وصولها للدراسة بالصف الثالث الإعدادي قررت أن تواجه التنمر والإنطوائية من خلال الذهاب والعودة للمدرسة والدروس الخصوصيى بمفردها، مشيرة إلى أنها في البداية واجهت رفضا من أسرتها خوفا عليها، لكنها قررت إقناعهم من خلال عودتها من أحد الدروس بمفردها.

وأضافت قائلة: كنت في مدارس مكفوفين لحد 3 إعدادي.. وبدأت أحارب مع أهلي إني أنزل المدرسة لوحدي.. قعدت سنة كاملة أحاول أقنع أهلي إني أنزل لوحدي.. وإني لازم اعتمد على نفسي ودا ضروري.. صدمت أهلي لما رجعت من الدرس لوحدي.. وهما اقتنعوا بدا وسعدوني وشجعوني.

وأكدت أنها قررت إقناع أسرتها بضرورة الانتقال من الدراسة من مدارس المكفوفين للدراسة بالمدارس العادي للمبصرين من خلال منظومة الدمج، موضحة أنها واجهت رفضا من قبل بعض المسؤولين في البداية لكنها أصرت على رغبتها، وحصلت على مجموع كبير مكنها من الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

وتابعت: قررت أنقل من مدارس المكفوفين لمدارس عادية.. وقررت اتحدى التنمر والانطوائية.. في مدارس المبصرين تنمروا عليا وقالوا: دي عامية وما بتشوفش ايه اللي جايبها معانا.. التنمر بيسبب مشاكل نفسية كتير وضغط عصبي وبيزرع الخوف جواه لمواجهة المجتمع.. كل لما التنمر زاد زود عندي الإصرار والعزيمة إني اعتمد على نفسي وأنجح.. بلعب جودو وكاراتيه.. وبطلع طاقتي كلها في التمرين.. وأخدت المركز الأول في 4 بطولات.. نفسي أشتغل نسبة 5%.. وأعالج عيني والعلاج موجود في الخارج والتكلفة عالية جدا.