بالمحبرة والألواح الخشبية.. شاب يحفظ الطلاب القرآن الكريم بالطرق التقليدية: فيها بركة | بث مباشر

يجلس الطلاب من مختلف الأعمار السنية بجوار بعضهم البعض في حلقات دائرية، داخل المدرسة القرآنية والتي أسسها الشاب تميم لتحفيظ القرآن الكريم، في محافظة الأقصر، مستخدمين في حفظهم الطرق القديمة التقليدية، من الألواح الخشبية والدواة.

تحفيظ الأطفال القرآن الكريم على الألواح الخشبية في الأقصر 

قال الشيخ تميم، إنه يهدف لتحفيظ الأطفال لكتاب الله من خلال الطرق القديمة وهي الكتابة على الألواح الخشبية وباستخدام الدواة أو المحبرة، موضحا أنه لم يعتمد فقط على الطرق التقليدية في تحفيظ الطلاب، لكنه يحرص على استخدام التكنولوجيا الحديثة من التابلت أو من خلال الهواتف الذكية، وغيرها من الأجهزة الأخرى التي تساعد في عمليات التحفيظ.

وأكد الشيخ تميم، أن الاعتماد على حفظ القرآن الكريم من خلال الكتابة للطلاب، يساعد على فهمهم وتأسيسهم في قواعد اللغة العربية تحدثا وكتابة، مؤكدا أن ذلك يساعدهم في مراحلهم التعليمية المختلفة في قوتهم في اللغة العربية.

وأشار إلى أنه اختار تحفيظ البراعم القرآن الكريم من خلال استخدام اللوح والقلم، لعدة أسباب ومنها حفظه لكتاب الله بتلك الطريقة القديمة، للمساعدة في حفظ تراث الأقدمين، والمساعدة في سرعة وقوة الحفظ وعدم النسيان، وبناء جيل محب للغة العربية قوي فى التحدث بها ومحبا لقواعدها، قائلا: اللي بيحفظ القرآن الكريم بالدواية واللوح.. مش بينساه بسهولة.. وبيكون فيهم بركة والطالب ربنا بيفتح عليه بالحفظ بسرعة.. وبيساعدني في سرعة التصحيح للطالب.

وأوضح أنه يقبل الطلاب من سن 4 سنوات كبداية للالتحاق بمركزه المتخصص والذي أطلق عليه المدرسة القرآنية، والتي حصلت على التصاريح اللازمة وتخضع للتفتيش المتكرر من الأزهر الشريف، مؤكدا أن الطالب يدرس أحكام التجويد والتلاوة بجانب بعض التفاسير، والطلاب بالمركز يظل في حفظ القرآن حسب الطالب نفسه وقدرته على الحفظ.