أسرة مؤذن توفي في مسجد بالمنوفية قبل إقامة صلاة العصر: صلى ركعتين السُنة ومات | بث مباشر
كشفت أسرة مؤذن توفى داخل أحد المساجد بمدينة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية، في أثناء استعداده لإقامة صلاة العصر، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته.
أسرة المؤذن تروي التفاصيل
وقال نجل المؤذن فتحي الذي توفي داخل المسجد خلال استعداده لإقامة صلاة العصر، إن والده كان مؤذنًا متطوعًا بأحد المساجد بالقرية، وكان يقيم جميع الصلوات داخل المسجد، موضحًا أن كتاب الله كان يلازمه في كل وقت، قائلًا: والدي كان مؤذنا متطوعا وكان يقيم جميع الصلوات وكان بيصلي الفجر حاضر دائما.
وأشار نجل المؤذن المتوفي، إلى أن والده كان يفعل هذا بدافع خدمة بيت الله، مشيرًا إلى أنه تفاجأ بورود خبر إلى منزلهم عصر أمس يخبرهم بحقيقة سقوط والده داخل المسجد في أثناء استعداده لأداء صلاة العصر، قائلًا: أمبارح العصر لقيت ناس جاية بتقولي ألحق والدك وقع في الجامع.
وأكد نجل المتوفي، أنه تم نقل والده على الفور بمعاونة المصليين المتواجدين بالمسجد في ذلك الوقت إلى المستشفى لمحاولة إسعافه، لافتًا إلى أنه فور وصوله إلى المستشفى أخبروه بأن والده وصل إلى المستشفى متوفي، قائلًا: الناس في المسجد حاولوا يسعفوه ونقلوه المستشفى، ولما روحت المستشفى قالولي والدك جاي متوفي.
ونوه نجل المؤذن المتوفي، أن المصليين في المسجد أخبروه بأن والده كان قبل وفاته بدقائق قليلة كان يصلي ركعتين سُنة وقبل وفاته قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وإنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون، أتشاهد قبل ما يموت.
