طالبة ثانوية عامة لأم مصرية وأب فلسطيني: نفسي أكمل تعليمي ومتعاملش على أني وافدة | بث مباشر

كشفت إحدى طالبات الثانوية العامة، بمحافظة بورسعيد، عن معانتها التي واجهتها أثناء تقديم أوراقها للالتحاق بالكليات، والتي فرض عليها أن تلتحق بالكلية على نظام الوافدين، وذلك بسبب حصول والدها على الجنسية الفلسطينية.

الطالبة تروي التفاصيل 

وقالت دنيا نبيل، إن والدتها مصرية وتزوجت من والدها فلسطيني ويحمل الجنسية الفلسطينية، موضحة أن والدتها منذ أن تزوجت والدها وهم يقيمون داخل محافظة بورسعيد، قائلة: والدتي مصرية من بورسعيد ووالدي فلسطيني وكان مقيم في مصر، وأنا مولودة في بورسعيد وعايشة في بورسعيد من وقت ما أتولدت.

وأشارت نبيل، إلى أنها لم تواجه أي عقبات خلال مراحل تعليمها الأساسي بسبب جنسية والدها، مشيرة إلى أن الجميع كان يعاملها على أنها مصرية ولم تشعر يومًا باختلافها عن صديقاتها، قائلة: مقابلتش أي مشاكل خالص في التعليم من وقت ما دخلت المدرسة وكنت بتعامل عادي على أني مصرية، ومكنتش بحس باختلاف عن صحابي بسبب جنسية والدي.

وأكدت دنيا، أن بداية مواجهتها للعقبات بسبب جنسية والدها كان عند تقدمها لمليء الرغبات بتنسيق الثانوية العامة عام 22022، لافتة إلى أن موقع التنسيق لم يقبلها بسبب انتهاء إقامتها، قائلة: كنت دفعة ثانوية عامة 2022، وواجهت مشكلة في أني معرفتش أعمل التنسيق بسبب أن إقامتي في مصر كانت خلصانة وروحت جددتها وأستنيت أقدم السنة دي 2023.

ونوهت نبيل، بأنها هذا العام عند دخولها على لينك التنسيق فؤجت بأنها من المفترض لها الدخول على لينك تنسيق الوافدين وليس الطلاب المصريين، قائلة: عرفت أني مفروض أدفع 500 دولار للتقديم في خدمة التنسيق، و1500 دولار للقيد الجامعي، ودي كانت أول مرة أتعامل فيها على أني وافدة، ونفسي أكمل تعليمي عادي.