الأحد 28 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

قصة كفاح فتاة في محو الأمية تحدت الظروف.. رشا: اتعرضت للتنمر كتير وبقيت محامية بفضل تشجيع أمي | بث مباشر

القاهرة 24

تحدت الفتاة رشا مسعد، الجميع وظروفها المعيشية لتتغلب على الأمية وتصبح أشهر محامية في منطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حيث لم تتيح لها الظروف التعلم في صغرها، لكنها تغلت على أميتها وأصبحت فخرا لكل الفتيات.

وقالت رشا إن ظروفها المعيشية لم تساعدها في استكمال دراستها، حيث كانت تعيش في الصعيد مع أسرتها، وكان من عاداتهم ألا يعلمون البنات بل يتزوجن ويراعين أولادهن وأزواجهن فقط، وتابعت: أبويا قعدني من المدرسة لكن والدتي دايما كانت بتشجعني وتعلمني وعرفتني أهمية التعليم بالنسبة للست، وبالرغم من أنها كانت ست أمية إلا أنه كان من ثقافتها أن المرأة لازم تتعلم علشان تنفع أولادها وبيتها.

وأضافت رشا أن والدها جعلها تترك التعليم وهي في الصف الرابع الابتدائي، لكنها أصرت على الالتحاق بمحو الأمية لتكمل تعليمها، مضيفة: الناس كانت بتتنمر عليا وكانوا بيقولوا لوالدتي هي هتتعلم هتعمل بالتعليم إيه آخرها بيتها وزوجها لكن والدتي كانت بتتحداهم وكان نفسها تحقق حلمها فيا.

واستكملت رشا: كانوا زمايلي دايما يقولوا بتاعت محو الأمية ويتنمروا عليا لكني أصريت على استكمال طريقي علشان أمي وعلشان أفيد نفسي، وعلشان ده كان حلمي.

وأشارت رشا إلى أنها استكملت تعليمها، ولكن في الثانوية العامة تعرضت للظلم، حيث تم الإنقاص من درجاتها فقط لأنها من محو الأمية وليست مثل زملائها، مضيفة: ملحقتش تنسيق المرحلة الأولى علشان نزلوا في درجاتي.. وكنت ببكي أنا وأمي علشان أقدر أكمل تعليمي.. وكملت تعليمي ودخلت كلية لحد ما بقيت محامية بالاستئناف العالي ومجلس الدولة.