المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

الصبارة الراقصة تثير جدلا وسط مخاوف من تأثيرها سلبيًّا على الأطفال

 

تصدرت لعبة الصبارة الراقصة مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، فأحبها الكبير والصغير، وشارك كثير من رواد مواقع التواصل فيديوهات لها.

لعبة الصبارة الراقصة أصلها صيني، وهي عبارة عن مجسم للصبار باللون الأخضر، ومصنوع من القطن، موضوعة في قصيص لونه بني ومصنوع من القماش، ويصل ارتفاعها إلى نحو 12،6 بوصة، وتزن نحو0،46 جرام، وتحتوي على مسجل صوت يردد الأصوات المحيطة لمدة 15 ثانية.

لعبة الصبارة لها أكثر من نوع، فمنها ما يعمل بالبطارية، ومنها ما يحتاج شحنا كهربائيا، ويختلف سعرها حسب هذا الأمر، وتوجد في الأسواق بسعر بين الـ 175 جنيه و900 جنيه.

حول تأثير اللعبة في الأطفال، قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في مداخلة خاصة لـ "كايرو لايف"، إن الصبارة الراقصة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لها تأثيران، سلبي وإيجابي، فهي من الممكن أن تعزز الترابط الوجداني بين الطفل والأهل، وتعزز الاستقلالية.

ختامًا أوضح الدكتور وليد هندي تأثير اللعبة السلبي كاشفا أنها تعوق التطور الاجتماعي والعام للطفل طوال اليوم، كما أنها لا تقدم شيئا مفيدا للطفل، فهي ليس لها أي أهداف تربوية، كما أنها من الممكن أن تؤثر على النمو اللغوي للطفل؛ نظرا لأنها تتحدث لغات مختلفة.