الإثنين 13 مايو 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

مصطفى بكري: أحترم الآراء الوطنية المختلفة.. والعملاء والخونة لا مكان لهم

 

قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، في حوار أجراه الصحفي إبراهيم الدراوي معه إن العلاقة بين العمل الإعلامي والعمل الصحفي هي علاقة تواصل لأن الصحفي في أي منهما يسعى دائمًا للوصول إلى الحقيقة سواء أكان ممسكًا بقلمه أو من خلال الكاميرا، قائلًا إن بداياته الصحفية بدأت مبكرًا، منذ مجيئه إلى القاهرة، وبدأ العمل مع كثير من الصحف، ثم انتقل للعمل مع إذاعة مونت كارلو الفرنسية إبان الحرب العراقية.

أكد مصطفى بكري أنه لا يتأثر كثيرًا بالهجوم عليه من خصومه، مع احترامه الكامل للرأي والرأي الآخر، موضحا أنه تلقى خلال ثورة الـ25 من يناير عام 2011، هجومًا لاذعًا وشديدًا بسبب دفاعه الكبير عن الجيش والشرطة، وفي المقابل خاض انتخابات البرلمان في العام نفسه وحصل على أكبر عدد من أصوات الناخبين لمرشح في ذلك الوقت، وهو ما اعتبره الاستفتاء الحقيقي على شخصه.

في السياق ذاته أوضح بكري أنه يحترم الخصوم السياسيين أصحاب الرؤى والمواقف المختلفة، لكنه في المقابل لا يحترم الخونة والعملاء الذين يسعون لهدم الوطن، موضحًا خوضه لمعارك مع هؤلاء مهما طال وقتها وحتى النهاية.

أضاف أن الدليل على ذلك هو أداء جريدة الأسبوع، التي ضمت عددًا كبيرًا من الكُتاب من مختلف الأطياف السياسية والفكرية، وخلال رئاسته لتحريريها لم يمنع أي كاتب مقال من نشر مقاله، مستدلًا بشهادة الأستاذ يوسف القعيد، الذي أكد عدم منع أي من مقالات له خلال كتابته بجريدة الأسبوع. 

كما نوه بكري بأنه خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك، عارض بعض المواقف بشدة خلال استجوابات كثيرة قدمها لمجلس الشعب في ذلك الوقت، وكذا الكثير من السياسات والقرارات التي تم اتخاذها.

أيضا بيّن مصطفى بكري أنه بعد اندلاع ثورة يناير وبعد مشاركته فيها، طالب الشباب خلال لقاء تليفزيوني بالهدوء، خاصة بعدما وعد الرئيس مبارك بعدم الترشح مرة أخرى للانتخابات، وحذر بكري من سرقة الثورة من قِبل بعض الجهات أو الأطراف وهو ما حدث بالفعل بعد خطف الإخوان الثورة.

أوضح بكري كذلك أن الجميع رحب بالإخوان في البداية، موضحًا أن حقيقتهم تكشفت مبكرًا للجميع، وظهر جليًا أن هدفهم الهيمنة والأخونة لكل مفاصل البلاد، وذلك قبل حكمهم للبلاد منذ برلمان 2011.    

اختتم النائب مصطفى بكري حديثه بأن الدولة في الوقت الحاضر تستجيب لكثير من المطالب الشعبية، خاصة أن الرئيس قائد وطني والدليل مواقفه الراسخة من الكثير من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وإحساسه بهموم المواطن ودأبه المتواصل لحلها، وطرحه للعديد من المبادرات التنموية ومنها مبادرة حياة كريمة للنهوض بالقرى المصرية.