جُزر هجرها البشر فسكنتها الأفاعي والدُمى المشوهة
تمتاز الجُزر بأنها أماكن ذات طبيعة خلابة يحرص الكثير على تمضية الإجازات بها كجزر المالديف وغيرها، في المقابل هناك عدد من الجُزر الغريبة والعجيبة والمخيفة في ذات الوقت والتي لا يقطنها البشر بل تسكنها الأرواح والأفاعي.
تعتبر جزيرة الدمى المسكونة، إحدى تلك الجزر التي تمتاز بالغربة، فسكانها هم من الدُمي المعلقة على أغصان الشجر مقطوعة الرأس، يتواجد بها الآلاف من الدمي المشوهة، تم اكتشاف الجزيرة في تسعينيات القرن الماضي، تقع الجزيرة في الجنوب من العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي.
تقع جزيرة الأفاعي أو الثعابين في التي تقع على بعد مسافة 32كم عن سواحل مدينة سان باولو البرازيلية، وتُعد الجزيرة موطنًا لأكثر من 4000 الآلاف نوع من الثعابين، إلا أنه يتم حظر السفر إليها أو دخولها إلا من قِبل العلماء والخبراء فقط.
الجدير بالذكر، أن هناك بعض الأقاويل تتردد بأن جزيرة الأفاعي، كانت مسكونة من البشر ومع تزايد أعداد الثعابين، حاول البعض إشعال النيران بالجزيرة فأكلت الأخضر واليابس لكنها تسببت في نزوح البشر عن الجزيرة، وعادت الثعابين والأشجار للنمو من جديد.