فيفي عبده: لو قابلت رب العالمين هقوله بحب الرقص

أثارت الفنانة فيفي عبده الجدل حولها من جديد، خلال استضافتها في برنامج «مع الفارس» من تقديم الإعلامي نزار الفارس.

وقالت فيفي عندما سُئلت عن اعتزالها، إنها ستعتزل عندما يأذن الله، ولن تتوب لأنها مقتنعة بما تفعله قائلة: «لو قابلت رب العالمين هقوله بحب الرقص، أصلي مش هينفع أكون كدابة عليه، لأن أنا من جوا بحبه»، مستدركة بأنها لا تقبل وضع لقب راقصة على قبرها عند وفاتها، لأن اللفظ في حد ذاته خطأ، على حد قولها.

وأفادت بأنها صممت المدفن الخاص بها، بحيث يُشبه مقبرة الراحل عبد الحليم حافظ، الذي تعرفت عليه في آخر أيامه، وعندما رآها غازلها قائلًا: «بيقولوا عليكي يا بت رقاصة شاطرة»، بحسب كلامها.

وذكرت أن المطرب العراقي كاظم الساهر في بداية حضوره لمصر، جاء إلى الملهى الليلي الذي تعمل به وشاهدها. وباعتبارها راقصة قديمة وشهيرة، عبرت فيفي عن رأيها في الراقصات الأجنبيات بمصر، مؤكدة أنهن تعلمن الرقص الشرقي من الراقصات المصريات، وأنها ودينا ونجوى فؤاد على رأس من علموا الأجنبيات الرقص، ملفتة إلى أنهن يتميزن بالرتم السريع.

وقالت فيفي عبده: لا أعترف بلقب راقصة مصر الأولى، فالأهم منه أن يكون هناك قبولًا وحبًا من الجمهور للراقصة، مشيرة إلى أن عشقها للرقص كبير، وتتمنى أن يكون لديها دائمًا طاقة إيجابية، لأنها مخلصة في عملها وترى أن الفن عطاء.

وذكرت في حديثها للبرنامج، أنها محبوبة من جميع الأجيال حتى الأطفال، وأنها لا تمانع أن تعيش علاقة حب مع شخص أصغر منها سنًا.

كما أكدت فيفي أنه ليس لديها أعداء نجاح، وأنها تتجاهل كل الانتقادات التي وجهت لها مؤخرًا على الـ«سوشيال ميديا»، لأنها راضية عما تقدمه للجمهور بشكل كامل.

وعن الرقصات العديدة التي قدمتها خلال الأيام الماضية، أعلنت فيفي ندمها عليها، خاصةً بعد فترة مرضها التي طالت لعام ونصف.

 ‏أما عن أمنيتها في الحياة، فقالت إنها تتمنى من الله أن يعطيها عمرًا وصحة، لكي تعيش حياتها مع أحفادها وأصدقائها، لم تعش طفولتها بسبب نزولها لسوق العمل منذ صغرها، مشيرة إلى أنها تريد أغنية عراقية خاصة بها، لترقص عليها.

واختتمت فيفي عبده كلامها لنزار الفارس، ملخصة هدفها في الحياة، قائلة: أنا جاية الدنيا دي عشان أتدلع.