شعر بوفاته قبل موعدها.. أسرار من حياة علاء ولي الدين في ذكرى رحيله الـ 19| فيديو
تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين، والذي توفي في 2003 وبأول أيام عيد الأضحى، تاركًا خلفه حب زملائه من الوسط الفني وعشاقه من الجماهير.
أكد أشقائه وأصدقاؤه، أنه شعر بوفاته قبلها، وقال شقيقه إسماعيل، إن علاء اشترى مدفن قبل وفاته بـ 6 أشهر، وكان يصطحب العائلة كل جمعة لقراءة القرآن في المدفن، وفي آخر مرة ذهب فيها علاء إلى المدفن؛ كان قبل وفاته بـ 20 يومًا، ووضع وقتها يده على الرمل، وقال: ياااه لما الواحد يرتاح هنا لما أموت حطوني هنا.
وصرح الفنان علاء مرسي خلال حوار له مع الإعلامي عمرو الليثي، في وقت سابق، بأن الراحل علاء ولي الدين، كان يشعر بوفاته، حتى أنه طلب من علاء مرسي عندما كان يؤدي مناسك العمرة، أن يشتري له مسك أحمر بكميات كبيرة.
فيما أوضح معتز وليّ الدين شقيقه الآخر، أن علاء لم يكتفِ بهذا المسك، وذهب لأداء فريضة العمرة، واشترى كمية أخرى من العطر والمسك؛ أسماها عطر ومسك الغسل، وطلب من شقيقهما الأكبر خالد؛ أن يقوم بغسله بالمسك والعطر بعد وفاته، حيث كان علاء ولي الدين يشعر أنه سيموت صغيرًا، لأنه كان مريضًا بالسكر وتصلب الشرايين.
وعاش علاء ولي الدين؛ قصص حب كثيرة، لكن قبل وفاته بعام؛ ارتبط بفتاة من خارج الوسط الفني؛ كان قد قابلها في إحدى الندوات، ثم التقيا عدة مرات، إلا أن القصة لم تكلل بالزواج، لانشغال علاء بالفن، وبشئون البيت وإخوته ووالدته.
