المشرف العام
محمود المملوك
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

فتاة تنهي حياة والدتها بالسيدة زينب: كانت تجبرني على معاشرة الرجال مقابل الأموال | فيديوجراف

كتبت إحدى الفتيات نهاية حياة والدتها بمساعدة عشيقها، بسبب إجبار الأم لابنتها على ممارسة الرذيلة، حيث أنهى حكم الإعدام هذه القصة المأساوية.

وفاة سيدة على يد ابنتها في السيدة زينب

أُجبرت فتاة تدعى سلمى، تبلغ من العمر 27 عامًا، من قِبَل والدتها على ممارسة الرذيلة، وبدأ الأمر برغبة الأم في كسب الأموال باستغلال جسد ابنتها، حيث قالت الضحية: من زمان ووالدتي بتجيبلي ناس في الشقة، وتخليني أعاشرهم معاشرة الأزواج مقابل فلوس، ولكن على الرغم من أن الفتاة كانت ترفض أن تفعل ذلك، إلا أن الأم كانت تخبرها بأنهما لا تمتلكان المال للمعيشة، لذلك كانت الابنة توافق على ما تطلبه والدتها، حتى تم إلقاء القبض على الفتاة منذ عام، وتم حبسها لمدة 6 أشهر في قضية دعارة.

وعندما تم الإفراج عن سلمى، بعد قضاء مدة حبسها، ظلت والدتها تطلب منها أن تكمل فيما تفعله، ولكن الفتاة رفضت خوفًا من التعرض للحبس مرة ثانية، وظلت العلاقة بين الأم والابنة متوترة.

وقالت سلمى: في الشهرين الماضيين أنا بقى خلاص كنت تعبت، وبدأت الناس اللي حوالينا تتكلم علينا، وبقينا احنا الاثنين نضرب بعض، لحد اليومين اللي فاتوا اتخانقنا مع بعض، بسبب إن هي كانت عايزة تجيبلي 3 رجالة وواحدة صاحبتها في الشقة، وأنا رفضت رفض تام، وبعدها انهالت الابنة على والدتها بالضرب المبرح وطعنتها ومنعتها من تناول الطعام والشراب، ‏حتى غابت عن الوعي ولفظت أنفاسها الأخيرة، حيث استعانت سلمى بأحد معارفها لمساعدتها في التخلص من جثمان والدتها، وهو شخص وعدها بالزواج طمعًا في تقسيم الميراث.

كما أنها استعانت بشخص ثالث لنقل الجثمان خارج المنزل، ‏بعد أن وضعوا الأم داخل سحارة أريكة، وبعد اكتشاف جريمتهم تم إلقاء القبض عليهم، وقضت محكمة جنايات السيدة زينب بـ الإعدام على سلمى والمؤبد لعشيقها المتهم الثاني، وسنة واحدة للمتهم الثالث.