فريدة المتحولة جنسيًا: ماحدش حاسس بالعذاب اللي شوفته.. ونفسي أعيش حياة كريمة | بث مباشر

أثارت فريدة رمضان، المتحولة جنسيًا من محمد رمضان، حالة كبيرة من الجدل في الآونة الأخيرة، بعد ظهورها على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، وكذلك عدد من القنوات الفضائية والبرامج التليفزيونية، وحديثها عن قصة تحولها الجنسي، مما عرضها إلى العديد من الانتقادات والتنمر.

قصة فريدة رمضان المتحولة جنسيًا

وقالت فريدة رمضان، التي تبلغ من العمر 52 عامًا، إنها من مواليد محافظة دمياط، ولكنها تعيش خلال الفترة الحالية داخل عزبة صغيرة بمحافظة البحيرة، وجميع الأهالي بتلك العزبة يعرفون قصتها مع التحول الجنسي.

وأضافت رمضان، أنها تعاني من مشكلة ما منذ ولادتها، وهي اضطراب الهوية الجنسية، لذلك فهي خاضت رحلة طويلة من العلاج النفسي والجراحي استمرت لمدة سنوات، حيث قالت: عملت تحاليل واشعة كتير وروحت الطب الشرعي وجهات ومؤسسات دينية، مشواري كان طويلا.

وأشارت إلى أنها استخرجت بطاقة الرقم القومي، وأصبحت أنثى معترف بها شرعًا وقانونًا، لذلك فهي حاولت أن تمارس حياتها بشكل طبيعي وتتأقلم على وضعها الجديد في الحياة بعد مرورها برحلة طويلة من العلاج والعذاب.

وتابعت فريدة رمضان حديثها قائلة: حاولت أعيش واتأقلم وأعيش بعد رحلة العذاب اللي شوفتها، بس معرفتش، واجهت مشاكل ملهاش أول من آخر، وأثرت بالسلب عليا، وكان عندي طموح إني أعيش إنسانة محترمة وأعيش حياة إنسانية كريمة.

وأوضحت أنها عندما بدأت رحلة العلاج الخاصة بها، تم فصلها من العمل، وحاولت أن تعرض قصتها عبر وسائل الإعلام المختلفة، حتى تحصل على فرصة عمل من جديد، مختتمة: مرجعتش شغلي ومحدش مقدر رحلة العلاج الطويلة اللي محدش حاسس بيها.