اتعلمتها من أمي واشتغلت عشان أصرف على نفسي.. قصة كفاح مًسنة تصنع الأواني المنزلية بزعف النخيل بالمنيا | بث مباشر

شهدت  محافظة المنيا، قصة كفاح سيدة مُسنة تدعى فريجة صانعة الأواني المنزلية من زعف النخيل، والتى باتت تمارس تلك المهنة منذ أكثر من 95 عامًا.

قصة كفاح سيدة مُسنة تصنع الأواني من زعف النخيل

وقالت السيدة فريجة محمد، إنها أتقنت صناعة الأواني المنزلية بأستخدام زعف النخيل من والدتها منذ أعوام طويلة، موضحة أنها اتخذت هذه الصنعة مهنًة لها للتحصيل رزقها، قائلة: اتعلمت الصنعة من زمان من المرحومة أمي واشتغلت فيها عشان أصرف على نفسي وعلى عيالي.

وأشارت السيدة المسنة، إلى أن هذه المهنة أصبحت نادرة بشكل كبير في محافظة المنيا، ولم يعد أحد يمارسها حتى الآن، مشيرًا إلى أنها الوحيدة التى مازالت تقوم بصناعة الأواني المنزلية من زعف النخيل بالمحافظة حتى الآن، قائلة: مبقاش في حد بيشتغلها دلوقتي، مفيش غيري في المحافظة.

وأضافت صانعة الأواني، أنها تستغرق مدة زمنية طويلة لكي تقوم بصنع صحن واحد من زعف النخيل، لافتة إلى أنها أحيانًا تستغرق شهرا كاملا لصنع صحن تقديم الخبز، قائلة: علمت مرات ابني الصنعة زي ما اتعلمت من أمي وبقت تشتغل زيي، وبعمل الحاجات بإيدي وباخد شهر على ما بعمل طبق العيش البتاوي.

ونوهت السيدة المسنة، عن مشاهدتها لعصور وعملات مختلفة طوال فترة حياتها أثناء عملها بهذه المهنة الشاقة، قائلة: حضرت عصر الملك فاروق وباقي الرؤساء، وحضرت عصر الشلن والمليم والعملات بتاعة زمان.