أصحابي كانوا بيقولولي عيب تقفي في الشارع.. قصة كفاح جيهان بائعة سندوتشات بالمنيا| بث مباشر

شهد مركز مغاغا التابع لمحافظة المنيا، قصة كفاح مُشرفة لفتاة تحدت عادات وتقاليد الصعيد، وخرجت لمجال العمل الحر، حيث عملت بمهنة إعداد السندوتشات على عربة صغيرة بإحدى شوارع المنية.

قصة كفاح جيهان بائعة السندوتشات 

وقالت جيهان محمد، بائعة السندوتشات، إنها خرجت إلى سوق العمل منذ 18 عام، بعد انفصالها عن زوجها، موضحة أنها عملت بأكثر من مهنة من أجل تحصيل الرزق لتوفير احتياجات أبنائها، قائلة: بشتغل بقالي 18 سنة من بعد انفصالي عن جوزي عشان أصرف على بناتي.

وأشارت بائعة السندوتشات، إلى أنها لديها فتاتان بمرحلة الثانوية العامة، شعبتي العلمي العلوم، والأدبي، مشيرة إلى أنها عملت بمجال التسويق العقاري السياحي، ثم بمعرض للدرجات النارية والتروسيكلات الكهربائية، ثم بمجال إدارة الأعمال بإحدى مكاتب المحاماة، قائلة: عندي بنتين في ثانوية عامة، أشتغلت في حاجات كتيرة عشان أصرف عليهم.

وأضافت جيهان، بائعة السندوتشات، أنها تركت وظيفة السكرتارية بمكتي المحاماة من أجل اعتنائها بنجلتها أثناء فترة الامتحانات، لافتة إلى أنها عندما قررت العودة إلى العمل مرة أخرى لم تجد وظيفة براتب مجزي، قائلة: سبت شغلي في مكتب المحاماة عشان بنتي كانت بتمتحن، ولما جيت أرجع الشغل كانت المرتبات ضعيفة ومصاريف الثانوي كتير.

ونوهت بائعة السندوتشات، أنها أتجهت للعمل على عربة سندوتشات أمام إحدى المقاهي بعدما فشلت في إيجاد وظيفة مناسبة لها، قائلة: أصحابي كانوا شايفين أن شغلي عيب أني أقف أبيع سندوتشات على عربية في الشارع.