السبت 20 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

تعاني من ضمور الكليتين.. ميادة تناشد محافظ بورسعيد بالتدخل لعلاجها: نفسي أقف على رجلي علشان أربي بنتي| بث مباشر

تعاني ميادة أحمد صاحبة الـ 27 عاما، والتي تعيش بحي الضواحي في محافظة بورسعيد، من ضمور بالكُليتين، منذ 5 سنوات وهو ما تسبب في خضوعها لجلسات غسيل كلوي بإحدى المستشفيات، لكن معاناتها تزايدت مع تلك الجلسات التي أنهكت قواها، وهرمت مبكرا رغم أنها في ريعان شبابها.

ميادة تناشد محافظ بورسعيد بالتكفل بعلاجها

وقالت ميادة أحمد، إنها كانت تعيش بصحة جيدة وتعمل بأحد المصانع، لافتة إلى أنه منذ 5 سنوات ألمت بها أزمة مرضية أثناء تواجدها بالعمل، وبعد إجراء الكشف الطبي عليها والفحوصات الطبية المختلفة، تبين ضمور كلتا الكليتين وخضعت منذ ذلك الوقت لجلسات غسيل كلوي؛ 3 جلسات في الأسبوع الواحد.

وأكدت أن 3 جلسات غسيل كلى في السبوع الواحد خارت معها قواها وأصبحت ضعيفة البنية ولا تملك القوة للتحرك لكنها طريحة الفراش، موضحة أنها في كثير من الأحيان تضطر لعدم الذهاب للمستشفى لإجراء الجلسة بسبب ضعفها الجسدي وعدم قدرتها على السير؛ والسبب الثاني هو عدم قدرتها المالية.

وأضافت ميادة أحمد: عندي 27 سنة وكنت شغالة وكويسة ومن 5 سنين اكتشفت إصابتي بضمور في الكليتين.. منفصلة عن زوجي من 6 سنين وعايشة أنا وبنتي مع والدتي في حي الضواحي.. بقالي 5 سنين بغسل كلى 3 جلسات في الأسبوع الواحد.. وتعبت جدا لأنها مدة كبيرة.. مش بقدر أروح الغسيل علشان ظروفي المادية.. وبستلف علشان أروح الجلسة.. الدنيا وقفت قدامي ولا عارفة اشتغل أو أقف على رجلي ولا أراعي بنتي.. وبعتمد على معاش أبويا المتوفي 600 جنيه.

وأوضحت أن الأطباء قرروا ضرورة خضوعها لإجراء عملية لزراعة الكلي، خاصة مع الضعف العام في جسدها وضمور كلتا الكليتين؛ مشيرة إلى أنها تعيش مع ابنتها والدتها المسنة، بعدما انفصل عنها زوجها منذ 6 سنوات، وترك ابنته دون أن يتواصل معهما.

وأكملت: أنا راضية بقضاء ربنا.. ومؤمنة وصابرة.. وبروح الجلسة والدموع في عنيا.. طليقي مش بيسأل على بنتي ورميها ومش بيسأل عليها وأنا الأم والأب ليها.. الدكاترة قرروا إني لازم أخضع لعملية زراعة كلى.

وناشدت ميادة؛ محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، بالتدخل من أجل التكفل بعلاجها وخضوعها لإجراء عملية زراعة الكلى؛ من أجل العودة مرة أخرى لمباشرة حياتها بصورة طبيعية ومراعاة ابنتها التي تبلغ من العمر 10 سنوات.

بقول للمحافظ: أنا بنتك راعيني وعالجني عشان أقدر أربي بنتي وأقدر أقف على رجلي.. الدكتور قالي حلك الوحيد هو زرع كلية.. والدنيا وقفت قدامي ولا عارفة أشتغل أو أقف على رجلي.. ولا أرعى بنتي.. ووالداتي ست كبيرة.. واكتشفت إصابتي بضغط الدم ومش عارفة أعيش حياتي.. أنا راضية بقضاء ربنا.. ومؤمنة وصابرة لكني تعبت.