شغال من 30 سنة ومحدش بيستعر من أصله.. قصة كفاح وكيل مدرسة يعمل بائع غزل بنات بالمنيا| بث مباشر
شهدت محافظة المنيا، قصة كفاح مُشرفة لوكيل إحدى المدارس الذى يعمل بمهنة بيع غزل البنات بشوارع المحافظة، بعد وظيفته الصباحية بالمدرسة.
قصة كفاح أشهر بائع غزل بنات بالمنيا
وقال جلال فتحي، إنه أقدم على العمل بمهنة بيع حلوى غزل البنات منذ طفولته، موضحًا أن هذه المهنة كانت هي مهنته الأساسية قبل زواجه وعمل بأحد المدارس، قائلًا: غزل البنات مهنتي الأساسية وأشتغلت فيها من صغري من قبل الوظيفة وقبل ما أتجوز من 30 سنة.
وأشار أشهر بائع غزل بنات بالمنيا، إلى أنه عمل بأكثر من مهنة في البداية رغبتًا في تحصيل الرزق الطيب بعد تخرجه من كلية التجارة، مشيرًا إلى أنه عمل بائع بكشك بقالة قبل عمله ببيع حلوى غزل البنات، قائلًا: أشتغلت وربنا كرمني وجهزت نفسي وأتجوزت وخلفت 4 عيال علمتهم وجوزت منهم 3 بنات وباقي ولد في التعليم.
وأكد بائع غزل البنات، أنه عمل بوظيفة معلم بأحد المدارس منذ 2004، لافتًا إلى أنه تمكن من الوصول إلى درجات متقدمة في عمله وتم ترقيته من درجة معلم إلى معلم أول وصولًا إلى درجة وكيل مدرسة، قائلًا: الوظيفة جاتلي في 2004 وكنت شغال بعقد لحد ما ربنا كرمني وأتعينت وأترقيت من معلم إلى معلم أول لحد ما بقيت وكيل مدرسة، ومسبتش شغل غزل البنات بالرغم من أني بقيت وكيل لأن محدش بيستعر من شغله ومن أصله.
