جوزي طلقني وحرمني من ضنايا.. قصة كفاح بائعة أكل الحمام ببورسعيد: بشتغل عشان أرجع ابني لحضني | بث مباشر

قصة كفاح بطلتها طالبة في كلية الحقوق تدعى بسنت، تبلغ من العمر 22 عامًا، مقيمة بمحافظة بورسعيد، والتي عانت من ظروف قاسية بالفترة الماضية على الرغم من صغر سنها، حيث إنها كانت متزوجة وانفصلت عن زوجها وحرمها من رؤية ابنها، لذلك قررت أن تعمل وتكافح حتى توفر المال اللازم لنجلها وتستعيده لأحضانها من جديد.

قصة كفاح طالبة في بورسعيد

وتبيع الطالبة بسنت طعام الحمام في ميدان المسلة بمحافظة بورسعيد منذ شهر مارس الماضي 2023، حيث إنها اتجهت للعمل في هذه المهنة حتى تستطيع أن توفر المال اللازم لها حتى تتكفل بمصاريف ابنها ليعيش معها من جديد، عقب انفصالها عن زوجها.

وقالت بسنت إنها تبدأ عملها منذ الساعة السابعة صباحًا وتنتهي في ساعات متأخرة من الليل حينما يبدأ الحمام في الاختفاء تدريجيًا، معلقة: أنا بشتغل ببيع أكل الحمام للناس في الميدان.. وبخلص شغلي لما الحمام يبدأ يختفي.

وأوضحت: أنا فجأة لقيت نفسي في الدنيا.. غمضت عيني وفتحتها لقتني شايلة 3 إخوات لأن ماما وبابا منفصلين.. فـ بقيت مسؤولة عن بيت وأطفال وأنا أصلًا كنت طفلة في رابعة ابتدائي.. وبعدين المسؤوليات كبرت لما اتجوزت.

وأضافت بسنت أنها تزوجت عندما كانت طالبة في الفرقة الأولى كلية الحقوق، لافتة إلى أنها قررت أن تتزوج بحثًا عن الاستقرار في حياتها ولكنها لم تكن تدري أن زواجها سيكون سبب معاناتها، قائلة: للأسف اتجوزت وطلعت من جوازي بدري قوي جدًا لأن دي كانت أكبر غلطة عملتها في حياتي.

وأشارت إلى أنها عانت كثيرًا مع زوجها بسبب نشوب خلافات عديدة بينهما، لذلك قررت أن تنفصل عنه ولكنه ساومها على نجلها وبالفعل حرمها من رؤيته بعد طلاقهما، مختتمة: ابني من ساعة ما بعد عني وأنا مبعرفش أنام ومش عايزة حاجة من الدنيا غير إنه يبقى في حضني.. عشان كده أنا بشتغل عشان أوفر بيت نعيش فيه سوا.