سيدة تعمل في فرن بلدي ببورسعيد: بكمل مسيرة جوزي بعد وفاته بالسرطان | بث مباشر

قصة كفاح بطلتها الحاجة زغلولة يحيى، تعمل منذ 30 عامًا في فرن بلدي بحي العرب في محافظة بورسعيد، حيث إنها تعلمت هذه المهنة من زوجها واستكملت مسيرته بها هي وأبنائها عقب وفاته.

قصة كفاح سيدة تعمل في فرن بلدي ببورسعيد

وقالت الحاجة زغلولة إنها تعمل في الفرن البلدي هي وأبنائها وأحفادها بعد وفاة زوجها، لافتة إلى أنها بدأت العمل في هذه المهنة منذ عام 1994، عندما قررت أن تساعد زوجها في عمله.

وتابعت: جوزي كان شغال صنايعي وأنا من سنة 1994 اشتغلت معاه عشان أساعده وأوزعله العيش.. كنت بساعده في العيشة وفي الشغل في الفرن.

وأضافت الحاجة زغلولة، أن زوجها أصيب بمرض السرطان، وكانت تسانده في فترة مرضه إلى أن توفاه الله في عام 2014.

وأوضحت أنها قررت أن تستكمل مسيرة زوجها في العمل داخل الفرن البلدي بعد وفاته، حتى استطاعت أن تتولى مسؤولية زواج أبنائها، والآن هي مسؤولة عن تربية وتعليم أبنائهم.

واستكملت حديثها: الأول كنت بشتغل مع جوزي في الفرن نص يوم بس.. لكن دلوقتي بقيت أشتغل اليوم كله عشان أساعد ولادي وأحفادي اللي بقيت أعلمهم الشغلانة عشان نكمل المسيرة.. كل ولادي وأحفادي من ولاد وبنات بيشتغلوا معايا في الفرن.

وأشارت الحاجة زغلولة إلى أنها واجهت العديد من العقبات خلال عملها في الفرن البلدي عقب وفاة زوجها، ولكنها استطاعت أن تتغلب عليها بسبب إصرارها وعزيمتها، مختتمة: بتمنى إني أطلع أعمل عمرة أو أحج وأزور بيت ربنا.