الأحد 28 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

الأخت هي السند.. شاب يبيع الحلويات بشوارع المنيا: شقيقتي سبب المشروع والناس كلها بتدعمنا | بث مباشر

يقف الشاب محمد كمال، البالغ من العمر 27 عاما، في شوارع محافظة المنيا، أمام عجلة قديمة تم تجهيزها لتحمل داخل صندوقها حلويات أعدتها شقيقته الصغرى إسراء داخل المنزل، ليبدأ مشروعهما الخاص، والذي أضحى حديث الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات السوشيال ميديا بالمنيا، بسبب جودة المنتجات والسعر المنافس للمنتجات المماثلة.

شاب يبيع الحلويات بشوارع المنيا

وقال الشاب محمد كنال، إنه ورث من أسرته مهنة بيع الألبان ومنتجاتها، لكنه فضل اتخاذ مسار مهني آخر في حياته ليلقى دعما من شقيقته والتي فكرت في أن يتشاركا في بيع الحلويات من خلال إعداد وتجهيز الحلويات في المنزل، وياولى هو بيعها من خلال العجلة ذات الصندوق القديمة الخاصة بوالده، موضحا أنهما خلال أسبوع واحد من التخطيط بدأ في شراء الخامات اللازمة وانطلق مشروعهما.

وأشار إلى أنه بخرج يوميا من منزله ليجر العجلة لشراء الكيلومترات حتى يقف في شوارع المدينة ليبيع للمارة الحلويات، لافتا إلى أنه خلال فترة وجيزة أصبح لديه زبونه الخاص الذي يبحث عنه ويشترى منه كما أنه أصبح حديث صفحات السوشيال ميديا الخاصة بالمحافظة خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن السبب يرجع إلى جودة المواد الخام المستخدمة في عمليات التجهيز هذا بجانب الأسعار المنافسة.

من جانبها، قالت إسراء كمال، إنها شقيقها كان يحلم بالعمل في أحد المحال الشهيرة في بيع الألبان والحلويات وتقدم للعمل بها أكثر من مرة بسبب خبرته في مجال الألبان، ورفضوا توظيفه، مؤكدا أنها حرصت على دعم شقيقها بكل السبل من خلال مشاركته في إطلاق مشروع خاص به لبيع الحلويات.

وأوضحت أنها اعتمدت على التخطيط السليم والاعتماد على الله في هذا المشروع لتبدأ بالتجهيز ويتولى هو البيع، مضيفة أنه خلال فترة وجيزة نجحا في أن تكون منتجاتهما لها صدى كبير داخل محافظة المنيا.

وأضافت قائلة: أسرتي شغالة في مهنة تجارة الألبان من 25 سنة.. وأخويا كان نفسه يشتغل في محل شهير.. كان مديهم أكتر من حجمهم ولما رفضوا يعينوه.. شجعته ونزلنا اشترينا الخامات وبدأنا شغل.. مكنش لينا خبرة في الحلويات.. والحمد لله لقينا إقبال كبير من الناس.. ومتوقعناش النجاح دا.. نفسنا نفتح محل خلال الفترة اللي جاية.. ولينا زبونا دلوقتي اللي بييجي لينا مخصوص.. الناس حبت شغلنا وبدأت تنشر صور العربية والمنتجات على السوشيال ميديا.