وزير الداخلية خلال مؤتمر حكاية وطن: انتهى تهديد الإرهاب والأخطر منه حروب الجيل الرابع والخامس| بث مباشر

قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إنه خلال الفترة التي أعقبت الأحداث التي شهدها عام 2011، شهدت البلاد تزايدا كبيرا في عدد الجرائم الجنائية بجانب هروب أعداد كبيرة من المسجونين وانتشار كبير للعناصر الإرهابية بسيناء مستغلة الفراغ الأمني وتضرر كبير بمقدرات أجهزة الشرطة المعنية بمواجهة مثل تلك الأحداث.

وزير الداخلية بمؤتمر حكاية وطن

وأشار وزير الداخلية، خلال فعاليات جلسة السياسة الخارجية والأمن القومي في إطار مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، إلى أن مصر خلال عامي 2013 و2014 شهدت أكثر من 260 عملا إرهابيا استهدف كل مرافق الدولة المصرية ومنها المنشآت الشرطية وكذلك محاولة لاغتيال وزير الداخلية الأسبق، مؤكدا أن تلك العمليات تخريبية، وتبين أن العقل المدبر لتلك العمليات الإرهابية هي جماعة الإخوان الإرهابية، وأنها تتعاون وتحتضن بعض الأفكار والعمليات الإرهابية بالتعاون مع الجماعات التكفيرية.

وأكد اللواء محمود توفيق أن وزارة الداخلية بدأت في استعادة مقدراتها عقب عام 2014 وبدعم كبير من القيادة السياسية في مواجهة الإرهاب والجرائم الجنائية المختلفة وتم ضبط وتفكيك الكثير من البؤر الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها، مؤكدا أن تلك الجهود تكللت بضبط 1203 بؤرة إرهابية والكثير من المواد المستخدمة فيها بجانب الجهات التي تمولها. 

وأضاف قائلا: مصر دفعت في كل دا تمن غالي.. من اقتصادها وغيره.. وزارة الداخلية دفعت من رجالها 1194 شهيدا و22202 ألف مصاب.. وبوجه التحية للشهداء وأسرهم والمصابين.. ولو توقفنا عند هذا الحد وقولنا إحنا فين دلوقتي هل انتهى التهديد لمصر؟.. نقدر نقول انتهى تهديد الإرهاب العنيف أو انحصر.. ولم ينتهي التهديد لمصر وهناك تهديد من نوع آخر.. وهو أخطر من الإرهاب العنيف.. اللي هو حروب الجيل الرابع والخامس.